مواقف ومشاهد
بقلم ؛عبدالله اسحق محمد نيل.
دخلت حرب السودان آلتي اندلعت في 15 أبريل 2023بين الجيش السوداني وملشياته الاسلامية المتحالفة معها وقوات الدعم السريع السودانية وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معها عامها الثالث 2025 وهي اشد ضرواة من العامين السابقين 2320و24 20وبداء فيها واستخدام أنواع جديدة من التكتيكات والتقنيات والاليات العسكرية هي الاكثر فتكا والاشد ايلاما بالخصوم وهذه التقنيات والتكتيكات التي تم استخدامها في بداية العام الجاري لم تشهدها الحروب الاهلية السابقة التي اندلعت في السودان في كل العقود ا السبعه آلتي مضت وبسبب استخدام التكتيكات والتقنيات العسكرية الحديثة وصلت الحروب كل مدن وقري ولايات البلاد الثمانية عشر ومازال التطور التقني والتكتيكات العسكرية الحديثة مستمرة لا يعلم مداها والاماكن التي تطالها الحرب السودانية السودانية الا الله والسبب في ذلك كله يرجع بالدرجة الاولي الي تعنت والاذعان والرفض المعلن المطلق من قوات الجيش السوداني وملشيات الحركة الاسلامية والجماعات الاسلامية والارهابية التي اشعلت الحرب و تدير ها الآن بكل ثقة ووضوح رفضين لاي مبادرة للجلوس للتفاوض والحوار ظننا منهم سيحسمون المعركة الي صالحعم ويتثني لهم من بعد ذلك ان يهزموا ويبيدوا كل قوات الدعم السريع السودانية وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معها وسحق كل المكونات المجتمعية التي ينحدرون منها أفراد الدعم وهزيمةالقوي السياسية التي تساندهم الطرح السياسي في بعض مناطق السودان ومن اجل تحقيق هذا الهدف كل العالم شاهد وسمع كيف ان الجيش السوداني والمليشيات المتحالفة معه ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي وتصفية الجسدية ومنع وصول المساعدات الإنسانية والاغتصاب والجرائم البربرية مثل بقر البطون واكل الاحشاء والزبح والتنكيل والتعذيب ومنع المواطنين من الأوراق الثبوتية ومنع أطفالهم من الامتحان والتعليم والاستثمار في حقوق الشعب السوداني وجلب الأسلحة الفتاكة لابادته وغيرها من الجرائم المفزعة الاخري في كل المناطق التي انسحبت منها قوات الدعم السريع السودانية تقديرا لحساباتهم العسكرية وشاهد العالم كله كيف إن افظع جرائم الابادة الجماعيةوالتطهير والتهجير العرقي الجرائم ارتكبت بواسطة بسلاح الجو ومدافع الهاون والطائرات المسيرة والكتائب الارهابية من قبل الجيش السوداني في كل مدن وقري الاقاليم الولايات السودان التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع السودانية كل ذلك ارتكبه الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية والجماعات الارهابية التي استجلبها المتحالفة معه علي مرئ ومسمع ومشاهدة كل العالم وكل المؤسسات الدولية والاقليمية تتفرج فقط في النزاع السوداني السوداني باعتباره نزاع داخلي بين قوتين عسكريتين واكتفت فقط المؤسسات الدولية باصدار بيانات الادانة الخجولة فقط ولم تدين معظمها جرائم الحرب والابادة الجماعية الني يرتكبها الجيش بصورة واضحة ضد الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية والجماعات الاسلامية والارهابية المتحالفة معه .
ان الصمت المهين منمن المجتمع الدولي والقوي السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني شجع الجيش ومليشياته علي الاستمرار في الاعتداء القاشم ضد المدنيين وتمدير الاعيان المدنية البنية التحتية وسن قانون الوجوه الغريبه ومحاكمة المواطنيين بقوانين لم تعد موجودة في دواوين واستخدام الاسلحة الكيمائية والبالوجية والجرثومية وغيرها من الاسلحة المحرمة دوليا وما زال القتل والسحل وجرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجراثم مستمرة
وفوق كل ذلك صمدة وصبرت قوات الدعم السريع السودانية علي كل ذلك املا المستقبل لتطوير الوسائل المشروعة والمتاحة لرد العدوان وردع المعتدين بمثل الاعتداءات المتواصلة.
ولكن يبدوا لي الآن بعد الهجمات وبعد الهجمات الأخيرة التي شنتها كتيبة “سارص الاستراتيجية “والقوات البرية بقوات الدعم السريع السودانية والتي طالت كثير من المدن مثل بورتسودان وكسلا كوستي والابيض وأم كدادة وبروش والنهود والخوي وام صميمة والخرطوم وعطبرة ودنقلا واسقطة علي أثرها عدد من الحاميات والقواعد الاستراتيجية والتي دمرت واخرجت عدد من المطارات ومستودعات المشتقات النفطية و المناطق والمواقع والمؤسسات الاستراتيجية والحيوية التي تم استهدافها واخرجتها من الخدمة فهذا التطور التقني والعسكريخ الذي حدث لاول مرة شمل مناطق لم تشملها الحرب منذ اندلاعها فهذا يمثل بداية لتحولات وهذا للتطور الواضح والسريع يؤكد ان هناك تطور جديد في الالة العسكرية حديث التقنيه والتكتيكات العسكرية ادخل الي ميدان المعارك الحربيةفي السودان وهذا سيغيير موازين القوي علي الأرض في مقبل الأيام القليلة القادمةفي البلاد ويعجل بالسلام.
.فهذا التحول النوعي في التكنلوجيبا الحربية والتقنية التكتيكات العسكرية البرية والجوية جعل جميع اقاليم ومناطق السودان تحت طائلة الاهداف العسكريةوكل المناطق اهداف عسكرية وجعل كل الشعب متقاسم للطروف التي انتجتها وفرضها الحرب من نزوح ولجوؤ وجعلت جميع الاهداف العسكرية والاستراتيجيىة والحيوية علي مسافة واحدة وجعل جميع قادة وامرا الحرب في الجيش السوداني والمليشيات الاسلامية والجماعات الاسلامية والارهابية المتحالفة معه في البلاد في متاول اليد وعرضة للاهداف العسكرية. المشروعة مما جعلل الكثير من القيادات العسكرية والمدنية لحكومة يتم تهجيرها مرة اخري من مدينة بورتسودان الي دولة ارتريا الشقيقة ودول اخري مجاورة ومدن وقري السودان المختلفة مما جعل بلا سلطة أمر واقع وجعل الريف والقري والبادية أفضل واأمن سكن للاقامة والاسترخاء والراحة والاستجمام وغيرهامن ضروريات الحياة.
نواصل انشاء الله