مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

منعم سليمان يكتب: إريتريا في حرب السودان: تدخل رمزي أم طموح استراتيجي؟

12 مايو، 2025
0
منعم سليمان

منعم سليمان

عبد المنعم سليمان

راج مؤخرًا أن سفينة بحرية إريترية رست على ساحل السودان؛ في خطوة تضامنية مع سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، وإشارة عملية أيضًا إلى أن الجارة الشرقية ستتدخل لصالح فلول النظام البائد (الكيزان) في حربهم لاستعادة السلطة، وكل من له مطامع في السودان يسعى لعودتهم – انظروا وستروا !!

حسنًا، لقد ألمح الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في أكثر من مناسبة إلى أنه لن يتوانى عن التدخل العسكري المباشر إذا ما بلغت الحرب تخوم السودان الشرقي، وبرّر ذلك بأن هذه الجغرافيا تمثل عمقًا استراتيجيًا وبُعدًا أمنيًا قوميًا لدولته المنهكة. هذا إضافة إلى أحلامه التوسعية المجنونة، التي تقف محدودية قدراته حجر عثرة في طريق تحقيقها. وهذا ربما ما دفعه إلى تدريب بعض الميليشيات القبلية التي يتشكل معظم مقاتليها من قبائل محددة في شرق السودان، أبرزها (بني عامر، رشايدة، وهدندوة)، حيث ظل هؤلاء يتلقون تدريبًا مكثفًا على القتال في معسكر (ساوا) للتدريب العسكري، بالقرب من الحدود السودانية، وذلك بعلم وتنسيق تام مع قيادة الجيش المختطف كيزانيًا، وربما بطلب منها!

الغريب في الأمر، أن لا الوجود الإريتري الظاهر للعيان، ولا الوجود الإيراني المعروض بلا حشمة، يُعتبر تدخلًا أجنبيًا ولا عمالة للخارج! ولا أعرف ما هي العمالة والخيانة، وما هو التسفّل والترذل الوطني والشخصي، إن لم يكن ما تقوم به قيادة الجيش هو عين ذلك؟!

وإذا صحّ وصول “القطعة البحرية” الإريترية، فإن ذلك لن يُغيّر شيئًا في ميزان القوة العسكرية، لأن إريتريا تحت إدارة المستبد “أسياس أفورقي” أصبحت من أضعف الدول اقتصاديًا وعسكريًا من حيث العتاد والآليات، وإن كانت تملك رصيدًا من الجنود المقاتلين ذوي الخبرة الطويلة في حروب الاستنزاف، فإن ذلك لا يعني، بمعايير حروب هذا العصر، شيئًا ذا بال.

بطبيعة الحال، لا يُعرف عن إريتريا أنها تمتلك قوات بحرية قوية؛ إذ لم يُسمع يومًا عن وجود (مارينز) إريتري حتى تحتفي بها ثلة بورتسودان وأنصارها؟ وإن كنا، من باب الإنصاف، وكما أشرنا سلفًا، نعترف بأن لديها جيشًا من الرجال الذين لا تعوزهم الشراسة في القتال، مثلهم مثل أفراد قوات الدعم السريع، إلا أنه من حيث التسليح الحديث والتقنيات والعقيدة القتالية، فإن قوات الدعم السريع تتفوق على الجيش الإريتري بما لا يُقارن، إذ تُعد من أقوى الجيوش (البرية) في إفريقيا من حيث المورد البشري والخبرة القتالية وخلافها.

اللافت في الأمر، أن (الكيزان) لُدغوا مرارًا من أسياس أفورقي، أكثر رؤساء العالم استبدادًا واضطهادًا لشعبه، وها هم الآن يحتفون به كأنه يدعمهم لـ(وجه الله)! بينما المعروف والشائع عنه أنه لا يفعل شيئًا إلا إذا كان في ميزان مصلحته، وهذا لا شك حقّه، لكننا ننوه له وننبه.

ليس ثمة عمالة للخارج أشدّ من أن تستدعي قوات أجنبية للمشاركة في نزاع داخلي، وتحتفي بذلك وتتغنّى به، خصوصًا إذا تعلق الأمر بالديكتاتور الإريتري؛ فرجلٌ أحال بلاده، في غضون عقود، إلى أكثر الدول عزلة في العالم حتى سُمّيت بـ(كوريا الشمالية الإفريقية)، وشرد شعبه وجعلهم يهيمون على وجوههم في أصقاع الأرض بحثًا عن أوطان بديلة. فما إن وصل هذا (المناضل) سابقًا، المستبد الدموي (حاليًا) إلى أسمرا عام 1991، ليعلن استقلال إريتريا عن إثيوبيا عبر استفتاء أُجري عام 1993، حتى هاجم اليمن في جزيرة حنيش على البحر الأحمر، ثم هاجم جيبوتي في نزاع حدودي بسيط، ثم هاجم السودان تحت غطاء بعض الجماعات السودانية المسلحة، وسيطر على مدينة كسلا لعدة أيام، واحتل همشكوريب وضواحيها، وفرض هيمنته من خلال مؤتمر البجا على مناطق جنوب طوكر. ولم يكتفِ بذلك، بل هاجم جارته إثيوبيا إبّان حكم صديقه ورفيق نضاله، الرئيس الإثيوبي الأسبق ملس زيناوي، في مثلث بادمي الحدودي، وخاض معها معارك ضارية ما بين عامي 1998 – 2000، ثم حربًا باردة استمرت زهاء عقدين، قبل أن ينخرط في حرب التقراي الأخيرة لصالح الرئيس الإثيوبي الحالي أبي أحمد، ثم انقلب عليه بغتة عقب توقيعه اتفاق سلام في بريتوريا بجنوب إفريقيا مع الجبهة الشعبية لتحرير تقراي (TPLF)، وما تزال قواته موجودة حتى اللحظة في شريط (ولقاييت) الشهير بغرب تقراي، على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث يخطط الرجل المجنون لخوض جولة أخرى من الحرب في إثيوبيا، لكن هذه المرة ضد حليفه السابق أبي أحمد، إذ وصلت التوترات بينهما إلى حافة الهاوية.

إن السماح لرجل مثل هذا الديكتاتور العجوز (أفورقي) بالمشاركة في الحرب الدائرة في السودان، ستنجم عنه نتائج كارثية، أقلها إشعال شرق السودان، هذه الرقعة الجغرافية شديدة التعقيد، التي ظلّت آمنة نسبيًا منذ بداية الحرب في أبريل 2023. لكن الأهم من ذلك، أن اعتقاد سلطة بورتسودان بأن التدخل العسكري لنظام الاستبداد والعته في إريتريا سيحسم المعركة، هو محض ادعاء زائف، وتضخيم زائد لقدراته العسكرية، خصوصًا من ناحية التسليح؛ فالرجل لا يمتلك إلا عددًا بسيطًا من الطائرات المسيّرة، وعددًا أقلّ من المروحيات القتالية القديمة المتهالكة، وبعض القطع البحرية التي ورثها من عهد الإمبراطور الإثيوبي هيلي سلاسي، حيث تكاد تكون منتهية الصلاحية، وهو العاجز عن إصلاح محطة كهرباء واحدة لإنارة بلاده، التي تُعد الدولة الوحيدة في هذا العالم التي تعيش فترةً واحدة هي النهار؛ إذ إن ليلها بهيم، يكاد المرء لا يُبصر فيه يده، كظلام فترة حكمه الكالحة السواد.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودانالسودانحرب السودان
Share303Tweet190SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الكباشي والمصباح

الكباشي ومتحرك (الصياد): هل دخل الهامش فخ التصفية السياسية؟

13 يوليو، 2025
هجوم مسيرات عنيف على مقر الفرقة الخامسة بالأبيض بعد تحرير أم صميمة.. وهلع في المدينة

هجوم مسيرات عنيف على مقر الفرقة الخامسة بالأبيض بعد تحرير أم صميمة.. وهلع في المدينة

13 يوليو، 2025
قوات الدعم السريع تحرر منطقة “أم صميمة” الاستراتيجية وتلحق خسائر فادحة بالمليشيات الإرهابية

قوات الدعم السريع تحرر منطقة “أم صميمة” الاستراتيجية وتلحق خسائر فادحة بالمليشيات الإرهابية

13 يوليو، 2025
في تدوينة له عبر منصة تروث سوشيال رئيس تحالف السودان التأسيسي يشيد بنجاحات حملات مكافحة الظواهر السالبة

في تدوينة له عبر منصة تروث سوشيال رئيس تحالف السودان التأسيسي يشيد بنجاحات حملات مكافحة الظواهر السالبة

12 يوليو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d