جنيف: وكالات
وصلت دراسة أجرتها إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة (UNDSS) في الفترة من 14 إلى 19 أبريل في عاصمة السودان أن وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026.
وقال تقرير أممي حديث نشر وفق دراسة ومسح علمي، الجمعة، أن مستوى الدمار في العاصمة السودانية الخرطوم “يفوق التصور”، وذلك بعد نحو عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ودعم الدراسة خبراء من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام حيث يقدرون أن حوالي 10٪ من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السودانية فشلت في الانفجار.
وتقع الذخائر غير المنفجرة (UXO) والذخائر المتفجرة المهجورة (AXO) بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، وهما منطقتان يوجد فيهما مقر وكالات الأمم المتحدة.
وأكد ت الدراسة أن العديد من المنظمات غير الحكومية أوقفت أو قللت عملياتها بسبب نقص التمويل، وأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث يوجد أكثر من 11 مليون نازح داخلي.