شندي: رؤى نيوزRMC
حالة من الذعر تسيطر على قيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي بعد أن احكم الدعم السريع محاصرة المدينة من ناحتي حجر العسل وقري وشمال الجيلي وخسائر معسكر المعاقيل الأخيرة، مع تواتر الانباء باقتراب اجتياح المدينة وتحريرها من الفلول.
وأفاد مصدر (عسكري) كبير : أن البرهان إستجاب لأقاربه وبنوازع عنصرية بإقالة إبن كردفان اللواء الركن حمدان عبدالقادر قائد الفرقة الثالثة وتعين ابن عمه اللواء شمس الدين موسي عبدالله، الذي أشتهر بالفساد والجبن والاختفاء خلف الجنود.
وأفاد المصدر بأن هناك مذكرة شديدة اللهجة من اعيان شندي بينهم عسكريين طالبوا بأبعاد اللواء السابق اللواء ركن حمدان عبد القادر من قيادة الفرقة وبأسرع وقت بإعتباره من أبناء قبيلة المسيرية المنتشرة من وكردفان ودارفور والمصنفة ضمن حواضن قوات الدعم السريع.
ويرى خبراء عسكريون أن اقالة البرهان للواء حمدان عبد القادر بمثابة نعي أخير لمهنية المؤسسة العسكرية للجيش وتحويله لمؤسسة قبلية عشائرية، تسيطر عليها الحركة الإسلامية المتطرفة، وهو ما يمهد بإسراع لتقسيم البلد وتدمير القوات المسلحة، حيث يشهد الجميع للواء حمدان بالنزاهة والشرف وولاءه للقوات المسلحة السودانية.