إمتدح سياسيون وخبراء الجهود المضنية التي ظل يضطلع بها الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في إستتباب الأمن والاستقرار في البلاد وتأمين ثورة ديسمبر المجيدة من المتربصين بها مشيرين إلي دوره المحوري في إنجاز إتفاق جوبا لسلام السودان. وقال د. عبدالعزيز النور رئيس حزب الوطن في تصريح صحفي أن اللقاءات التي أجراها حميدتي خلال اليومين الماضيين مع قادة الإدارة الأهلية بدارفور والفاعلين في منظمات المجتمع المدني تؤكد عزمه وإيمانه المطلق بضرورة إستدامة السلام في الإقليم وتعزيز حالة السلم الأهلي و المجتمعي في دارفور خاصة وأن هناك بعض التفلتات الأمنية قد وقعت بين بعض المكونات الاجتماعية علي خلفية النزاع حول الارض والمرعي الأمر الذي دعا قيادة الدعم السريع ممثلة في قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو لزيارة تلك المناطق لإحتواء تلك النزاعات كما حدث في تلس وفي قريضة بولاية جنوب دارفور حيث نجح في عقد مصالحات وتوقيع وثيقة عهد وميثاق للتعايش السلمي. وأكد النور أن أهل دارفور يثقون في قوات الدعم السريع لحمايتهم وهذا ظهر جلياََ من خلال تسلم الدعم السريع لمقار بعثة اليوناميد في دارفور والذي حظي برضا وقبول من الجميع بإعتبار أن قوات الدعم السريع ظلت قريبة من إنسان دارفور في كل الظروف والتحديات التي واجهته وهذا ما جعلها الأقدر علي حماية المدنيين بعد خروج بعثة اليوناميد والذي بدأت البعثة في تنفيذه فعلياََ. من جانبه قال د. عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية أن لقاءات الفريق أول محمد حمدان دقلو مع أهل دارفور تأتي في إطار حرص قيادة البلاد علي التواصل مع كل المكونات الاجتماعية بما يحقق التعايش السلمي ويعزز من السلم المجتمعي داعياََ إلي الإستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات لأنها تسهم في فتح قنوات للتواصل بين القيادة والقاعدة مشيداََ بدور النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في رتق النسيج الاجتماعي وتطبيع الحياة في دارفور بما يحقق التنمية والإستقرار. وناشد الخبير في العلاقات الدولية أهل دارفور للإلتفاف حول القضايا الوطنية و الإتفاق حول رؤية موحدة تهدف لتشجيع النازحين و اللاجئين للعودة إلي قراهم وإعمار ما دمرته الحرب مشيراً الي الخطة الوطنية التي وضعتها الدولة لحماية المدنيين والتي ستضطلع فيها قوات الدعم السريع بدور محوري ورئيسي.
شارك هذا الخبر على