قرر مجلس الكنائس السوداني، العمل بالمنهج القديم في تدريس التربية المسيحية، وتجميد المنهج الجديد الذي قدمه المركز القومي لمناهج البحث التربوي.
وقال الرئيس السابق لمجلس الكنائس في السودان ، مبارك حماد، إن منهج التربية المسيحية الجديد تم تجميده، وذلك على خلفية رفضه من قبل المجلس، وذلك لعدم تناسبه مع جميع الطوائف المسيحية في البلاد.
وأوضح حماد إن المنهج الجديد الذي قدمه المركز القومي، يميل لصالح طائفة واحدة دون الأخرى، الأمر الذي جعل المجلس يرفضه وتجميده، وكان من المأمول أن تكون لجنة تضم خبراء تربويين مسيحيين سودانيين، لإعداد منهج جديد، غير أن اللجنة لم تتكون إلى الآن.





