اعلن رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة خالد ادريس الامين السياسي للجبهة الثورية السودانية تمسكهم باتفاق السلام بجوبا بكافة مساراته وقطع بان فلسفة المسارات لم تاتي لتقسيم السودان كما يزعم ويروج اعداء السلام واوضح ان المسارات جاءت لمعالجة ازمات البلاد في جميع انحائها.
واوضح ادريس ان المحتجين والرافضين
لمسار الشرق المضمن في اتفاقية السلام الموقع بجوبا،والذين قاموا بإغلاق ميناء سواكن والطريق القومي ببورتسودان لم يطلعوا علي ماتحقق من مكاسب لاهل الشرق واضاف اذا قراوا ماتضمن في الاتفاق لن يقفوا ضده باعتباره حق لجميع اهل الشرق وسيستفيدوا منه بلا استثناء ودعا للابتعاد عن المزايدات التي لن تعالج مشاكل الشرق وعدم الالتفات للاشخاص الموقعين علي الاتفاق بقدر الوقوف علي ماتحقق من مكاسب غير مسبوقة في جميع الاتفاقيات السابقة.
وقال ادريس في تصريح صحفي ان من يشعلون نيران الفتنة في الشرق لايريدون لانسانه التطوير وتوفير التعليم والصحة وكافة الخدمات الضرورية حتي يتمكنوا من السيطرة عليهم واضاف مددنا ايادينا بيضاء ولازلنا لجميع مكونات الشرق ومجتمعه ودعوناهم للالتفاف لتنفيذ الاتفاق الذي سيحدث نقلة كبيرة جدا في شرق السودان وتابع من يشعلون الفتنة معروفين وستطالهم يد العدالة ولايتوقعوا انه بامكانهم الافلات من العقاب واردف نعلم نواياهم واهدافهم والاجندة التي تحركهم لكن نقول لانسان الشرق ومجتمعه المسالم لاتلتفتوا للاصوات النشاذ التي لايهمها انسان الشرق ومواطنه الذي يعاني.
واكد ادريس ان اكثر المتفائلين لم يتوقع ان يتحقق ماتحقق في اتفاق مسار الشرق وقطع بانه شاملا واصطحب جميع مكونات الشرق وقضاياه واضاف هناك مؤتمر سيعقد قريبا وستضمن توصياته مع مسودة الاتفاق وعلي مثيري الفتنة في الشرق ان يقدموا كتابهم خلال هذا المؤتمر ان كان فعلا همهم انسان شرق السودان.