عسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم .. رغم التحفظ ورفض كل اشكال العنف تجاه المواطن الذي يصدر من أصحاب دس السم في الحليب وغدرهم وهم معروفون والله كفيل بهم ما غدروا وسيسقطون تباعا الي ان يجعل الله نصره وتأييده لقائد السلام ومن عمل معه بصدق وعلي الدعامة الصبر في مبتلاهم والسعي لوصول اسمي الأهداف وهي أمن الوطن والمواطن الذين كانوا وما زالوا يسعون له متجاوزين كل هذه المتاريس والصعاب والعراقيل تجاه السلم والأمن الإجتماعيين التي هي من صميم برنامج وأهداف القوة بجانب صون مكتسبات شعب السودان، غير أبهين بالمتربصين وأصحاب المطامع والانطواءات الضيقة .. التحية لقوات الدعم السريع في تجاوبها وانصياعها لسيادة حكم القانون الذي تنادي به القائد العام والذي افتكره العوام انه حديث سياسي، فاليوم اثبت القائد صحة ما قاله (بالقانوووون).
من المتوقع ان يسعي اصحاب المآرب وأعداء السلام والذين ليس لهم قبول وسط المجتمع السوداني بأن يكدروا صفو الوداد بين الدعامة والشعب السوداني وقد يذكر التاريخ في هذه الايام لحظات التلاحم بينهم والشارع السوداني حينما صدح #القائد بأعلي أصواته في الوقت الذي اختبأ فيه الآخرون بأنه لابد من حدوث التغيير ومنح الشعب الضؤ الأخضر في الخروج للشوارع وأسقاط النظام الفاشي البائد وقد كان في أقوي تشكيلاته بكتائب ظله وجهاز أمنه ودفاعاته وكانت تنبؤات الشارع فأن دقلو نصير الكيزان ثم انتفضوا حين أدركوا بأن دقلوا من الشعب وإلي الشعب، فحرسهم وأمن مساراتهم واستأسد علي من أراد قمعهم وحفظ للبلد صمودها وصلابتها رغم حالة السيولة التي أجتاحته من كافة الإتجاهات الداخلية والخارجية فلا ننسي من كانوا علي ظهور العربات ليلا نهارا لشهور طويلة يراقبون المداخل والتجمعات خشية ان يخترقهم الخونة ويجعلون من السودان #ليبيا_أو_سوريا. تحية لكل القادة الشرفاء بقوات الدعم السريع بقيادة السيد/ الفريق محمد حمدان وأقول لهم الأمر يتطلب مزيدا من العزم ومواصلة السير في طريق النجاح لأن نجاحكم يعني اخراج البلد إلي بر الأمان بفضل الله وجهودكم الرامية الي تثبيت أركان السودان بين الدول التي نهضت بعد التغيير فأنتم تسيرون نحو الضؤ بعد تلك العتمة، فأخذكم بيد السودان الي نصاعة صفحاته خالية من الإرهاب والعزلة الدولية وتحقيقكم للسلام الذي عجزت عنه الحقب المتوالية منذ الأستقلال كفيل بأن يجعل أعدائكم في موقف الهيجان والغلو تجاهكم #فلا_تهنوا_ولا_تحزنوا_فأنتم_الأعلون_ان_كنتم_مؤمنين
شارك المقال على





