تقرير : ضياءالدين عبدالرحمن
يوم تاريخي الرابع عشر من ديسمبر من العام 2020 بنفاذ و سريان الأمر التنفيذي للرئيس الامريكي دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب و بلا شك هو قرار انتظره السودانيون كثيرا لما يلقيه من ظلال سالبة من حصار و تضييق مالي و عدم إعفاء الديون وهي التي تشكل عائقا في حصول السودان على منح و قروض.
لعب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي و قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” دورا أساسيا في خروج السودان من القائمة الأمريكية السوداء، حيث و منذ تغيير النظام السابق و اول الأيام بتكوين المجلس العسكري ظل الفريق أول دقلو حريصا على إيصال رسالة لكل السفراء و المبعوثين الدوليين مفادها أن وجود اسم السودان في قائمة الإرهاب يمثل عائقا كبيرا في انفتاح السودان على المحيط الإقليمي و العالم الخارجي و يضعف عملية الاندماج الطبيعي في المجتمع الدولي خاصة و ان النظام السابق عمل على تخريب علاقات السودان الخارجية.
اتخذ الفريق أول محمد حمدان دقلو طريق الخطاب الدبلوماسي و الإلحاح بالضغط على الإدارة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، كما واصل حميدتي في كل خطاباته التذكير بأن أهل السودان لا يدعمون الإرهاب و لا يمولونه بل هو شعب متسامح و طيب النفس و يتعامل مع كل الأجانب القادمين له بكل حسن نية و تعامل راقي من طبيعة و سماحة الخصال ، و بالفعل كانت نقطة الضوء بحتمية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب هو صدقية القيادة الجديدة في السودان في تعاملها مع العالم الخارجي و التأكيد على أن محدد خط السياسة الخارجية يكمن في مصلحة السودان و كان حميدتي اول من رفع شعار السودان اولا، و في أوائل شهر أكتوبر الماضي بشر الفريق أول محمد حمدان دقلو الشعب السوداني عند لقاءه المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بأنه تلقى وعدا منه بالوصول إلى اتفاق ينهي وجود اسم السودان في قائمة الإرهاب في أقرب وقت، و هو ما تحقق بالفعل.
من المتابعات للفريق أول حميدتي انه لا يتأخر أو يتوانى في فعل أي شئ لمصلحة البلاد أو أي شئ يحقق طموحات الشعب السوداني، متطلب المرحلة فيما بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو ضرورة توحد كل مكونات شركاء الفترة الإنتقالية و الاستفادة من هذه الخطوة في الخروج من الحصار و فتح آفاق أرحب قادمة في مجال التعاون الاقتصادي و هو الهم الأكبر و الأهم لدى الشعب السوداني.
الصحفي ضياء الدين بلال . ماذا يريد من مقال كهذا مع العلم أن كل الشعب السوداني وقياداته السياسية عسكرية كانت ام مدنية كان لها نفس المجهود والمبادرات وخاصة المكون المدني …. حتي الذين هم في مجتمعات المنظمات الدولية أو الإقليمية او المحلية . كلهم كانوا يضغطون ويلحون على الإدارة الأمريكية لرفع اسم السودان من هذه القائمة . فلماذا حميدتي بالذات من يكون له القدره المعلى في هذا … ماذا تريد واي رسالة تريد أن توصلها … كسره .. يكون كسير تلج ولا شنو