اتهمت قوات الدعم السريع جهات داخلية و خارجية بتشويه صورتها و أصدر الناطق الرسمي بيان بذلك و فيما يلي تورد رؤىRMC البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
1ـ ظلت قوات الدعم السريع منذ تأسيسها، تعمل بجد ومسؤولية من أجل سلامة البلاد وأمنها، تقدم الغالي والنفيس متى ما دعا داعي الواجب، كما ظلت تضطلع بدور محوري في حماية الانسان والإنسانية من خلال مكافحتها للجريمة العابرة المنظمة بما فيها جرائم الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة وغيرها من مهددات الأمن والسلم الدوليين .
2ـ رغم هذه الأدوار المشهودة لقوات الدعم السريع، الا انها لازالت تعاني من محاولات بعض الدوائر الداخلية والخارجية تشويه صورتها بالتلفيق والتزوير ونشر الشائعات المغرضة .
3ـ وللأسف لقد تابعنا خلال اليومين الماضيين شيء من هذا الاستهداف الممنهج بإصرار بعض وسائل الاعلام الخارجية على التدليس والتزوير وتغبيش الحقائق بقصد تشويه صورة القوات كأسوأ ما يكون الاستهداف فقد تعمدت (وكالة الاناضول) تشويه صورة قوات الدعم السريع بإيرادها خبراً من خطاب مفبرك زعم ارسال قوات الدعم السريع 1200 عنصر للقتال في ليبيا، رغم تكذيب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد ركن جمال جمعة ادم للخطاب المفبرك في مؤتمر صحفي عقدة الخميس الموافق الثالث من ديسمبر الجاري، دحض فيه الخطاب المفبرك .
4ـ وهو نهج للأسف اتبعته بعض وسائل الاعلام والقنوات الليبية دون استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ودون التثبت في نقها مما شكل ضرراً بالغاً على سمعة القوات .
5ـ قامت قوات الدعم السريع برصد ومتابعة الجهات التي قامت بفبركة الخطاب المزور الأخير، والجهة التي قامت بالنشر لأول مرة وهو شخص موجود خارج السودان وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله وذلك بفتح بلاغ بالرقم 1581/2020م تحت المواد 23/25 معلوماتية والمادة (51) من القانون الجنائي لسنة 1991م .
6ـ ونشير الى ان هذا الاستهداف لم يكن وليد اللحظة، فقد ظلت القوات تتعرض لشتى أنواع الاستهداف منذ تفجر ثورة ديسمبر الظافرة، ولم تسلم منه بقية القوات النظامية، حيث اجتهد المغرضون في محاولات التقليل من مكانة القوات واظهارها بمظهر معادي للوطن والمواطن .
7ـ وفي سياق هذا الاستهداف، تم استغلال وجود قوات مقاتلة من كل دول الجوار الليبي تعمل كمرتزقة داخل ليبيا، وهي مجموعات مرتزقة تبحث عن مصالحها الشخصية وتمثل نفسها فقط .
8ـ وقد ادعت بعض هذه المجموعات المرتزقة تبعيتها لقوات الدعم السريع عبر لسان قادتها الذين ظهروا في فيديوهات مختلفة برتب قيادية، وكان من بينهم المدعو محمد بخيت عجب الدور ارتدى زي برتبة لواء وقد كان المدعو محمد بخيت عجب الدور ظابطاً بقوات حرس الحدود بتربة الرائد وهو بحسب إشارة شؤون الضباط رقم 557 بتاريخ 6/6/2018م، هروب من الخدمة وقد تمت محاكمته غيابياً بالطرد من خدمة القوات المسلحة .
9ـ كما ظهرت فيديوهات مختلفة لمجموعات أخرى مقاتلة داخل ليبيا تمثل فصائل ومجموعات بمسميات عديدة .
10ـ وقد أثار وجود جماعات سودانية مسلحة داخل ليبيا حفيظة الحكومة الليبية عبر مندوبها بجامعة الدول العربية في ديسمبر 2019م، والذي اتهم السودان بالتدخل في الصراع الليبي بوجود عناصر من القوات المسلحة السودانية تعمل داخل ليبيا، فيما رد مندوب السودان بجامعة الدول العربية على الادعاءات الليبية موضحاً أنه لا وجود للقوات السودانية بالأراضي الليبية .
11ـ وكانت الأمم المتحدة في يناير 2020 قد كذبت تسريبات عن وجود قوات سودانية تقاتل في ليبيا، وأكدت انه لا دليل على مشاركة قوات مسلحة سودانية في الصراع الليبي .
12ـ واتسق تكذيب الأمم المتحدة مع نفي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع عبر قناة الجزيرة بتاريخ 9/12/2019م بعدم مشاركة السودان في الصراع الليبي .
13ـ وللأسف يتعامى هؤلاء المغرضين أصحاب الأجندة عن دور قوات الدعم السريع الواضح وضوح الشمس في الحيلولة دون وصول الشباب السودانيين للقتال في ليبيا، في سياق واجبها بتنفيذ تكليف حماية الحدود ومتابعة ملف الهجرة غير الشرعية ونستعرض جزء يسير من تلك المجهودات :
أ ـ في 12/7/2017م تم القبض على عدد من الأشخاص في منطقة المثلث بالولاية الشمالية بعد اشتباك قوي معهم وكان بحوزتهم مستندات تفيد بانهم وقعوا اتفاقية مع جهات ليبية لتجنيد عدد (1000) شخص للقتال في ليبيا هذا وتم تدوين بلاغات ضدهم بالرقم 24/2017م تحت المادة (9) من قانون الأسلحة والذخائر والمتفرقعات لسنة 1986م والمادة (5) من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2001م وصدرت أحكام ضد المدعو السيار ادم علي الدوم كالآتي :
الغرامة (50,000) جنيه ومصادرة الأسلحة والذخائر لصالح سلاح الأسلحة بالقوات المسلحة والسجن المؤبد (20) عاما ومصادرة سيارتين ومصادرة مبلغ (130,000) دينار ليبي لصالح حكومة السودان كان بتاريخ 30/9/2020م في محكمة مكافحة الإرهاب رقم (1) الخرطوم العامة .
ب ـ في شهر فبراير 2020 تمكنت استخبارات قوات الدعم السريع من توقيف عدد (243) شخص في كل من الفاشر ونيالا والجنية في طريقهم الى ليبيا للعمل مع اطراف النزاع هناك مقابل 20000 جنيه شهرياً .
ج ـ في شهر يونيو 2020م قامت قوات الدعم السريع بالقبض على (122) شخص في اتجاهات شمال دارفور وهم في طريقهم الى ليبيا للعمل كمرتزقة وقد تمت محاكمتهم حسب قانون الطوارئ وحماية السلامة لسنة 1997م بالسجن لمدة 6 أشهر .
د ـ في شهر يوليو 2020 تم القبض على (160) شخص بولاية شمال دارفور وهم في طريقهم الى ليبيا بينهم (2) سوريين .
هـ ـ في شهر سبتمبر 2020م تم ضبط عدد (41) شخص بولاية غرب دارفور بينهم (4) أطفال تم محاكمة (37) منهم حسب قانون الطوارئ وحماية السلام العامة بالسجن لمدة 3 أشهر .
14ـ وظلت قوات الدعم السريع عبر العديد من التصريحات والمؤتمرات الصحفية توضح مجهوداتها المبذولة والمستمرة في منع تسلل المقاتلين للعمل كمرتزقة بدولة ليبيا، والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة .
15ـ ستظل قوات الدعم السريع تعمل بكل جهد واجتهاد لتنفيذ كل الواجبات الموكلة لها دون الإكتراس لتلك الادعاءات التي يتم نشرها من حين لآخر .
وبالله التوفيق والهداية
عمـــيد ركن
جـــمال جمعة ادم
الناطـق الرسمي لقوات الدعم السريع