أعلنت الولايات المتحده الامريكيه اليوم الإثنين ١٤ ديسمبر٢٠٢٠ رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب بعد مضي ٢٧ عامآ قضاها السودان في عزله دوليه أقعدته قرابة الثلاثة عقود بعيدآ عن المجتمع الدولي بكل حراكه .
بارك هذه الخطوه كل المجتمع السوداني بكل مكوناته وقد سبقتهم قيادة الدوله عبر مؤسساتها الرسميه لتعلن خروج السودان رسميآ من هذه القائمه السوداء لصفحة بيضاء ناصعة تبشر بمستقبل مشرق لسودان بكره.
تسارعت خطي قيادة الدوله ممثله في مكونيها العكسري والمدني مهنئة ومباركة هذه الخطوه فجاءات تغريداتهم علي حساباتهم علي صفحات الفيس بوك تبعث الأمل وسط المواطنين الذين ذاقوا ويلات الصراعات الداخليه والحروبات الاهليه وماتبعها من مشاكل نزوح ولجوء وهجره غير شرعيه وغيرها من قضايا تشابه غيرها في كثير من الدول بحثآ لملاذات آمنه عبر المحيطات والصحاري .
لعل كلمات قيادة الدوله تكون محفزآ لكافة الشعب السوداني بكل أطيافه ليكون علي قلب رجل واحد من أجل سودان واحد ومتحد تتباين ثقافاته ومكوناته الإجتماعيه ،ولكن جميعها تنصهر في جسم واحد هو السودان لا غير.
لابد أن نقف علي هذه العبارات علها تجمع شمل السودانيين فكانت كلمات الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السياده الانتقالي (نهنئ الشعب السوداني بمناسبة خروج السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب ،هذا العمل العظيم نتاج جهد بذله أبناء بلادنا وقد تم بذات الروح التكامليه لجماهير ثورة ديسمبر الرسميه والشعبيه.كذلك الشكر لمجموعات العمل الوزاريه والدبلوماسيه.والشكر للأخوه والأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان.
وأضاف البرهان في تغريدته أن هذا القرار سيسهم في دعم الإنتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفتره الإنتقاليه ورفاه الشعب السوداتي.
وتجئ كلمات نائب رئيس مجلس السياده الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو علي حسابه علي الفيس بوك أيضآ لتعزز مايبصو إليه كل الشعب السوداني حيث قال ( بدأاليوم طريق بلادنا واضحآ أكثر من أي وقت مضي ، سنعمل لتعزيز هذه الخطوه برفع مستوي التعاون مع الإداره الأمريكيه ومع جميع شعوب العالم لصالح شعبنا).
وتتواصل التغريدات لقيادة الدوله حيث بادر رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك بالتهنئه بهذا القرار قائلآ (أقولها مجددآ سنصمد وسنعبر وسننتصر). وأضاف رئيس الوزراء إن السودان يعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا الي الأسره الدوليه كدوله محبه للسلام وقوه داعمه للإستقرار الإقليمي والدولي بعد حذفه من قائمة الإرهاب .
تابع د.حمدوك أن هذا الإنجاز يساهم في إصلاح الإقتصاد وجذب الإستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسميه وخلق فرص جديده للشباب والكثير من الإيجابيات.
هكذا إستقبل السودان قرار إزالة إسمه من قائمة الدول الراعيه للإرهاب بكل تفاؤل وترحاب. هذا التفاؤل يجعلنا ننتهز الفرصه لنجعل من تعدد ثقافتنا وتنوع مكونات المجتمع السوداني نقطة إنطلاق لسودان أكثر قوه ليعود لمقعده في المجتمع الدولي ولدوره الإقليمي الفاعل بحسب موقعه الجغرافي والإستراتيجي .
هي دعوه نطلقها لنحدد ماهي مطلوبات المرحله المقبله .ونضع اولويات مرحلة مابعد رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب نصب أعيننا .هي مسئولية المجتمع بكل مكوناته رسميه وشعبيه .
ربنا يصلح حال البلد وان شاء الله القرار ده يكون بدايه صفحه جديده للسودان جديد