بلا شك أن قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو يتعرض لهجوم منظم من جهات معروفة تسعى لتشويه صورته بقصد لتحقيق أجندة هدم كل ما هو جيد في المشهد العام في البلاد و هي تمر بتحديات اهمها التحدى الاقتصادي و تحدي تطبيق اتفاقية السلام، وضح الفريق عبدالرحيم دقلو بخطابه في ختام مشروع العام التدريبي “أحفاد ترهاقا4” بمنطقة شاكوت العسكرية شمال شرق مدينة بحري انه لا يسعى للمناصب و تولى كراسي السلطة بل و قد رفض دخول المجلس العسكري آنذاك ليفسح المجال للأخرين و اكتفي في الخارج بحماية الثورة و عمل برفقة قوات الدعم السريع على دعم حكومة الفترة الانتقالية ماديا و معنويا و تحقيق شعاراتها على أرض الواقع ، ظل الفريق عبدالرحيم دقلو حريصا على إعلاء خطاب و لغة الوحدة الوطنية و عمل على تماسك المنظومة الأمنية و العسكرية و نجح في ذلك بجدارة و ظل يؤكد في كل مرة أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد وتعمل جنبا إلى جنب في تناغم و تنسيق عالي بينها لحماية الوطن و حراسة حدوده و دعم استقراره السياسي.
بعد تغيير النظام السابق وما صاحبه من ظهور قيادات سودانية في المشهد العام اختلف الناس حولها في دورها الإيجابي و السلبي و صدقية دعم التغيير و الثورة فبرز بشكل واضح الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع و كان بقدر تحدي المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد فأكد بالفعل على وطنيته الصادقة و قيادته الحكيمة للأزمات و المشاكل التي طفت في السطح حيث قاد بنفسه المصالحات القبلية التي نجمت و أخرى كانت مستمرة منذ عهد النظام السابق، هذه المصالحات أدت لوقف العنف و الاحتراب و درء الفتنة و حقن الدماء بين أبناء الولاية الواحدة و الوطن الواحد حيث شهد و رعي قائد ثاني قوات الدعم السريع عدد من الجلسات و المؤتمرات منها مؤتمر الإدارات الأهلية لولاية جنوب دارفور و كذلك بين الصلح بين نظارتي الرزيقات و البرقد من شرق دارفور و الذي خرج المؤتمر بتوقيع وثيقة مصالحة حقيقية ، بالتأكيد هنا يكمن دور حكمة القائد في حلحلة المشاكل و النزاعات و هي ليست سهلة بطبع الحال ، و لإستتباب الأمن أشرف الفريق عبدالرحيم دقلو بنفسه على جمع السلام و محاربة الظواهر السالبة و حسم التفلتات و المتفلتين و كان في مقدمة المتحركات لتعزيز ثقافة السلام المجتمعي و بسط هيبة الدولة لتوفير الأمن و الإستقرار للمواطنين.
تقدم الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع المسؤولين بالدولة في العمل المجتمعي و المساهمة في حلحلة قضاياه و خاطب ثغرات الحوجه كدور أخلاقي و وطني له املته عليه عزة و كرامة ود البلد السوداني حيث ساهم الفريق عبدالرحيم في دفع الديات و مشاريع المياه و الكهرباء و دعم التعليم و غيرها من الأعمال، بالتأكيد تصدق مقولة للنجاح اعداء فنجاح الرجل يغيظ قلة من هؤلاء الأعداء لكن يعلو صوتها بالباطل فحاولوا اللعب على وتر التشويه بعد دخول الفريق عبدالرحيم دقلو لمجلس الشركاء و نرد عليهم أن من رفض دخول المجلس العسكري في الأيام الأولى لن يسعى للدخول في مجلس خصص للتوافق فقط، و حتى أن قبل ذلك سيكون في سبيل لم الشمل و القبول بالمسؤولية التاريخية بعد أن وقع عليه الاختيار، من تعلو أصواتهم هم الآن فشلوا في إدارة دفة الجهاز التنفيذي و فشلوا في توفير ابسط أساسيات الحياة للمواطن، شكرا للثورة التي اهدتنا وطني غيور و قائد حكيم مثل الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع سر في طريقك، طريق بناء الوطن و استقراره.
13/12/2020