أقدم محتجون اليوم الاحد على إغلاق ميناء بورتسودان رفضاً لمسار الشرق المضمن في اتفاقية السلام الموقع بجوبا أمس الأول.
وبحسب شهود عيان أن اعدادا غفيرة من المتظاهرين دخلوا إلى الميناء واغلقوا بوابتين رئيسيتين.
فيما أغلق محتجون، ميناء سواكن بعد ساعات من إغلاق ميناء بورتسودان.
وقال رئيس نقابة هيئة الموانئ البحرية عبود شربيني وفق جريدة السوداني، إن العاملين بميناء سواكن قاموا بإغلاقه احتجاجاً على اتفاقية مسار الشرق الموقع ضمن إتفاقية السلام بجوبا. وقال شربيني إنهم سيواصلون التصعيد إلى حين توقيف إنفاذ الاتفاق، وأوضح شربيني أن المحتجين تصدوا للشرطة ببورتسودان بحضور أحد وكلاء النيابة وتراجعت الشرطة عن ضرب المحتجين، وأكد شربيني أن ثورتهم ضد المركز ستكون مستمرة الى حين تلبية مطالبهم.
وكان قد قررت اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر إيقاف حركة جميع البصات السفرية؛ القادمة والمغادرة من الولاية اليوم “الأحد”؛ نسبة للظروف الإستثائية للولاية وإغلاق الطريق القومي بمنطقتي سنكات وهيا.
ويوم امس كان قد قال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة عبدالله أوبشار إنهم اقدموا يوم السبت على إغلاق الطريق القومي (العقبة) منذ الساعة الواحدة ظهرا وإغلاق الطريق من عدة جهات مختلفة جنوب مدن سنكات وهيا وصمد وغيرها من المحطات وأضاف عبد الله إن الإغلاق التام للطريق القومي تعبيرا عن موقفهم الرافض لتوقيع السلام في مدينة جوبا وفق (التيار).
و أوضح أوبشار أن الاغلاق يأتي لحماية المعتصمين حتى لا تحدث أية تفلتات أمنية تجاه المعتصمين مضيفا نحن “حريصين على الأرواح .”
وشدد أوبشار أن الإغلاق التام لطريق العقبة سوف يكون لأجل غير مسمى وسوف يكون التصعيد مستمرا وأن الإضراب في مناطق أرياب و أوسيف وصولا لإغلاق ميناء بورتسودان سوف يكون السلاح القادم لهم .
وتابع بأنهم أمروا المعتصمين بالسماح للبصات والسيارات الخاصة “الملاكي” بالمرور وذلك ليوم أمس السبت فقط ، ولكنه رجع وقال إنهم خاطبو الغرفة القومية للبصات السفرية بمنع تسيير أي رحلات من وإلى مدينة بورتسودان حتى لا يتضرر المسافرون من الإغلاق وذلك إعتبارا من يوم الأحد .
وحذر أوبشار من أية محاولة لصد الجماهير في سنكات أو كل المناطق قائلا: نحمل الحكومة أية عمليات عنف تحدث تجاه المعتصمين.