أبدى أهالي وسط دارفور سعادتهم بإستئناف العمل في طريق الإنقاذ الغربي، قطاع (نيرتتي ، زالنجي) القاري بطول (66) كيلومتراً، لربطه مناطق الإنتاج في نيالا وجبل مرّة، بمناطق الاستهلاك في زالنجي والمدن الحدودية في تشاد.
وقال والي الولاية دكتور أديب عبد الرحمن يوسف لدى تفقده الطريق، اليوم، إن بدء العمل في الطريق ، “يمثل نقطة تحوّل كبيرة في حياة مواطني ولايتي وسط وغرب دارفور خاصة في نيرتتي، بجانب أهميته الاقتصادية مع دول الجوار.
وأثنى أديب على راعي الطريق، نائب قائد قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو “الذي أوفى بالتزامه بإيلاء مشروعات التنمية في وسط دارفور، عنايه خاصة، متصدياً إلى إكمال العمل بجسارة، رغم الظروف الاقتصادية غير المواتية”، لافتاً أن الفريق عبد الرحيم دقلو، زار معتصمي منطقة نيرتيتي بجبل مرّة في يوليو الماضي ووعد بتبني مطالبهم في إقامة مشاريع تنموية، تيسّر حياة مواطني المنطقة.
من جهته، أشار مدير مشروع طريق (نيرتتي ، زالنجي)، المهندس المعز سليمان، الى ان العمل بدأ في الطريق من الكيلو (147)، ووصل إلى الكيلو (208)، وقال إن شركة الجنيد المنفذة للمشروع، عقدت العزم بأن لا تتوقف الآليات، إلا بنهاية الطريق، مع العراقيل التي يواجهونها في شح الوقود وانفلات أسعار المواد.