التقى وفد من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير صباح اليوم في العاصمة جوبا برئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال، القائد عبد العزيز آدم الحلو. وقال عضو اللجنة المركزية لقوى إعلان الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، إن الحلو ألقى باللوم على الحرية والتغيير لتأخرهم في الرد على طرحه حول علاقة الدين بالدولة الذي قدمه خلال زيارة الحرية والتغيير قبل ثمانية أشهر، معبراً عن تقبل وفد التغيير لتحفظات الحلو التي برر بها حملهم للسلاح حتى الآن تخوفاً من استغلال الساسة للدين في التفريق بين المواطنين، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإحداث التغيير الذي يحقق السلام. وعبر إبراهيم الشيخ عن تفهمهم لموقف القائد الحلو، مشيرا لاتفاق الجانبين على تشكيل آلية من اثنين من كل طرف لتعمل على إزالة العقبات التي تحول دون التحاق الحلو بالعملية السلمية، والاتفاق على زيادة أعضاء الآلية مستقبلاً لتضم أطرافاً أخرى. وأكد الأستاذ إبراهيم وعدهم للقائد الحلو بالقيام بالكثير من المهام المطلوبة من الحرية والتغيير لتمهيد الطريق أمام التحاقه باتفاق سلام السودان الشامل، مؤكداً أنهم سيشرعون فورا في المجلس المركزي للحرية والتغيير لتشكيل فريق لإنجاز هذه المهام، والعودة في الأسبوع المقبل إلى جوبا للقاء القائد عبد العزيز الحلو. وعبر الأستاذ إبراهيم الشيخ عن تطلعهم أيضا لالتحاق الأستاذ عبد الواحد نور بعملية سلام السودان الشامل، وسرعة إجرائهم للاتصالات معه خلال شهر أكتوبر الحالي، مشيراً إلى تأكيده للقائد عبد العزيز توفر الرغبة والعزيمة والإصرار لدى كل مكونات الفترة الانتقالية لتحقيق السلام المنشود.