أعلنت غرفة البصات السفرية، زيادة قيمة تعرفة التذاكر للولايات بنسبة (63%)، وكشفت عن تنصل الحكومة من إلغاء ضريبة (22%) المفروضة وفق توصيات المؤتمر الاقتصادي الأخير. وقال نائب رئيس الغرفة معمر عبد الحميد أمس بحسب صحيفة الصيحة، إن الزيادة طرأت بعد تحرير الوقود وتكبد الغرفة لخسائر كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأشار إلى أن الدولة أصبحت لا تهتم بالقطاع، وقدم اعتذاراً كبيراً لجميع قطاعات الشعب لجهة اضطرارهم لاتخاذ القرار. ونوه إلى أن برميل الجازولين يتم شراؤه من السوق الحر بقيمة (27) ألف جنيه بزيادة متضاعفة (5) مرات، وأوضح أنهم تحملوا الفترة السابقة عسى ولعل أن تتفهم الدولة وتسعى لوضع الحلول “ولكن لا حياة لمن تنادى وبقينا شغالين بالخسارة”. وذكر معمر أن الدولة وعدت بإسقاط الضرائب البالغة (22%) الواقعة على عاتق المواطن وفقاً لتوصيات المؤتمر الاقتصادي الأخير، ولكن وزارة المالية لم ترد على خطابهم الموجود لديها حتى الآن، وقال حتى الأسبوع المقبل إذا لم تجلس معنا الوزارة سنضطر لإلغاء هذه الضريبة، لأن الزيادة الموضوعة ليست زيادة أرباح للشركات، بل تذهب في زيادة المحروقات بعد أن توقفت الدولة عن دعم القطاع بالجازولين الخدمي.