كثر الجدال والنقاش وإختلاف وجهات النظر بين مؤيد ومعارض لاستمرار العام الدراسي بمرحلتي الأساس والثانوي وذلك بسبب تفشي جائحة كورونا كوفيد ١٩ والتي ضربت كل ارجاء المعموره لم تستثن دوله عظمي مقدمه أو ناميه .حصدت أرواح وتهدمت أسر بفقد عائلها حتي القطاع الصحي لم يسلم من خطرها بإعتبارهم جنود الجيش الأبيض المدافعين عن المواطن في خطوط الدفاع الأماميه .
تضافرت الجهود رسميه وشعبيه لدعم الحملات التوعويه ومكافحة الجائحه في موجتها الأولي ولكن يظل الخطر ماثلآ ومكشر عن أنيابه ونحن نعيش أشرس مراحل كورونا كوفيد١٩ في موجتها الثانيه والتي جاهمت بكل ثقلها كل المجتمع بكل فئاته وعلها ترسل رسائلها بأنها عادله لاتعرف التمييز بين الغني والفقير .المتعلم ونصف المتعلم .
لذلك نجدها تبعث بمهدداتها حيال مؤسساتنا التعليميه إن لم تلتزم بالإحترازات الصحيه من لبس الكمامات وغسل الأيدي بالصابون والتعقيم المستمر .كل هذا لا يتأتي في ظل غياب التباعد الإجتماعي والذي نحسبه هينآ ولكن إلتزام المواطن به ليس بالصورة المطلوبه حتي تكتمل إجراءات السلامه والحذر من إزدياد إنتشار هذه الموجه والتي تتزامن مع موسم الشتاء والذي تنتشر فيه كثير من نزلات البرد وحالات الرشح وغيرها من أمراض تتزايد معدلات انتشارها في فصل الشتاء.
جاء في الانباء ماأوصت به ورشة وزارة التربيه والتعليم بشأن إستئناف العام الدراسي٢٠٢٠-٢٠٢١في ظل جائحة كورونا بضرورة إستئناف الدراسة بمدارس الاساس والثانوي بالبلاد مع التشدد في تطبيق الإشتراطات الصحيه المتعلقه بالجائحه. كان التركيز علي مبدأ التباعد الإجتماعي والإشتراطات الصحيه عن طريق التباعد داخل الفصول الدراسيه وتقسيم الطلاب لدوامين مع ضرورة إستمرار الدراسه بالصفين الثامن أساس والثالث ثانوي.
رفع وعي المواطن عامة وداخل الأسربأهمية التباعد الإجتماعي يلعب دورآ محوريآ وفاعلآ في تقليل مخاطر المرض،عليه مطلوب من إدارات التعليم عبرمختلف المدارس بمرحلتي والثانوي أن تكثف من الجرعات التوعويه في قوالب متنوعه تشجع أبناءنا الطلاب والطالبات في جعلها عاده تمارس بإنتظام في حياتنا حتي وإن ودعنا كورونا لمثواها الأخير.
هي دعوه نطلقها للأسر وأولياء أمور الطلاب في تهيئة أبنائهم لبداية عام دراسي مستقرآ حاليآ من أمراض .تعطيل الدراسه لفترات طويله لها آثارها السالبه علي كل المجتمع لا الأسر فقط .
دعونا نعمل بهمه لخلق بيئه آمنه مستقره تشجع هؤلاء الطلاب بأن يدرسوا في مجالس العلم مثلما جلسنا نحن من قبل وكلنا شغف وحب العلم والتعلم حتي تخرجنا من أفضل جامعاتنا السودانيه التي نفخر ونفتخر بها بين الجامعات في دول العالم التي أطلقت علي نفسها متقدمه .كانت الجميله ومستحيل .
ودعوتنا لابنائنا الطلاب أن كل مقاعد الدرس جميله وليست مستحيله .نرحب مجددآ بالتوصيه إستئناف العام الدراسي ونحن متباعدون إجتماعيآ ولكننا نتقارب في أهداف التعليم والتعلم الساميه