أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور عن طلبهم من بريطانيا دعم بقاء بعثة “اليوناميد” في دارفور بعد نهاية فترة عملها المتفق عليها، جاء ذلك لدى لقائه بكمبالا بالمبعوث البريطاني الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذرو و زعم عبدالواحد نور أن خروج اليوناميد سيخلق فراغا أمنيا و قد يشجع على ارتكاب جرائم جديدة كما دعا لحوار سوداني سوداني من الخرطوم يخاطب كل القضايا والأزمات التي أدت للحرب و أثار طلب حركة تحرير السودان استهجان من الاوساط السياسية المختلفة و التي أكدت على أن الأوضاع الأمنية في دارفور مستقرة و لا حوجه لوجود قوات أجنبية. و في نفس السياق أكدت الحكومة التزامها بحماية المدنيين عبر جاهزية قوات مشتركة من الجيش و الدعم السريع والشرطة و المخابرات العامة بعد خروج بعثة يوناميد و و الجدير بالذكر أقيمت في الخرطوم ورشة عمل تدريب المدربين في حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع ، بتنظيم من قسم حقوق الانسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حول ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وحماية الطفل وحماية المدنيين في مناطق النزاعات.
شارك هذا الخبر على