توقف قلب ، طبيب القلب عبد الله البشير عن النبض ..
توفى عبد الله منذ زمن بظلم النائب العام والحكومة ومن شايعهم من القحاته وامثالهم .. كل جريرة عبد الله أنه شقيق الرئيس السابق عمر البشير قبل أي اتهام لم يثبت ضده حتى وفاته.
* لا ادرى لما ظل الظلم يلاحق عبد الله من الجميع .. بمن فيه شقيقه البشير نفسه .. الذي منع عنه رتبة الفريق المستحقة .. ليدرأ شبهات المحاباة في مؤسسة شديدة الانضباط والصرامة.. انتمى اليها الفقيد مذودا بذخيرة العلم وسلاح المعرفة.
* عبد الله الذي كان بين الناس مثله وأي عبد الله .. في المباريات والمناسبات . قتلته الشائعات قبل المرض وظلم التتار الجدد .. لم يترك الناس بنايه أو مؤسسة الا ونسبوا ملكيتها للرجل.. حتى كادوا أن يملكوه برجي التجارة في نيويورك أو التوامين في كوالالمبور
* وكادوا ان يضعوا في حسابه ال ( 64) مليار دولار .. خزعبلات واوهام قادة الحرية والتغيير .. التي (خدروا) بها الشارع الذي لم يفق من غيبوته حتى الأن.
* نهشوا لحم عبد الله مثلهم وكلاب ضالة جائعة .. منعوا عنه الاطباء وتركوا الموت يزحف نحوه شيئا فشيئا .. ولسان حالهم يقول للمنية هيا اقتربي انه (شقيق البشير).
* حالة الغل والتشفي الماثلة الأن مروعه .. ستفتك بالنسيج الاجتماعي .. البعض غرس فسيلة (انعدام الاخلاق) .. والتي بدأت تثمر .. ودونكم ماجرى لعبد الله الي ان لاقى ربه.
* قهروا اسرته ستكثروا على الرئيس السابق ان يشيع قرة عينه الي مثواها الأخير.. وتكرر ذلك مع شقيقه عبد الله الذي ظل معتقلا دون اتهام لزمن طويل.
* اننا الان أمام سيناريو خطير فيما يبدو يتم الترتيب له تحت جنح الظلام .. بدعاوى باطلة ومخيفة .. فيما يلي المعتقلين السياسيبن.. عدلوا القانون ليشمل عقوبة الاعدام لمن نفذ انقلابا .. وان تجاوز السبعين من العمر.
* لا خبث اكثر من هذا .. ولذلك انظروا للاهتمام المتعاظم بقضية انقلاب 1989..
ان السلطات السياسية و النيابية وغيرها تجيد قتل الوقت .. مرة بان القرار بيد النيابة .. وتارة بان القول الفصل لدى المحكمة.
* تسويف للامور وقتل للوقت .. والذي يعني قتل للنفس وقد لا تتوقف عند عبد الله .. تذكرون النهاية المأساوية للقيادي الشريف بدر .. الذي مات ببطء .. وفجعت فيه اسرته.؟؟
* اكاد اجزم ان الرحمة انعدمت لدى هؤلاء .. تواصل الظلم على الفقيد عبد الله حتى بعد فارقت روحه جسده .. نحو خمسة ساعات واسرة الراحل عبد الله البشير المكلومة والمفجوعة في فقدها الجلل تجاهد لاجل تسلم الجثمان من ادارة المستشفى.. ولكن السلطات واصلت مهمتها الظالمة.
* ولكن ليعلم النائب العام ان شمس الحق ستشرق.