هاتفتني الاخت الكريمة سستر/ زينب حسن التي تعمل باحدي مستشفيات الخرطوم ككادر طبي متخصص ، بان المريض خميس الازيرق يستشفي بمستشفي الاربعين بداء السكري وحوجته للاوكسجين، ويتابع مع طبيبه الخاص علاجه اليومي والفحوصات الطبية اكدت اصابته بارتفاع في السكري.
رغم الصعاب والمعاناة التي يواجها المريض واسرته المرافقة له الا انها تفاجأة بانهاء فترة اقامته بالمستشفي لإصابته بجائحة كورونا، مما اثار الخبر حفيظة المريض ومرافقيه الذين اعترضو علي شكل القرار باستبعاد المرض ومغادرته المستسفي.
اعتراض منطقي ومقبول قانونيا من اسرة المريض واهله بان المريض ليس مصابا بفايروس كورونا انما اتي الي المستشفي بداء السكري واذا افترضنا جدلا بانه اصيب بكورونا اذن المستشفي موبؤ قبل دخول المريض خميس البدوي .
تطالب الاسرة ادارة المستشفي في شخص المدير الطبي دكتورة هاجر التي حاولت جاهدة ابعاد المريض بالقوة واستدعاء الشرطة لتنفيذ الاخلاء ، الا ان اصرار سستر / زينب حسن داؤود ومرافقي المريض بان ادارة المستشفي تتحمل المسئولية الكاملة في حالة تعرض المريض لاي مكروه .
المستشفيات الخاصة محلك سر لها سياسات خاطئة في التعامل مع المرضي وطريقة علاجهم ولابد من تغيير هذه السياسات في تحسين تعاملها ومتابعتها بشكل يليق بسمعة المستشفي حتي تكون قبلة لكل مريض يريد الشفاء والعناية، لكن ما بدر من ادارة مستشفي الاربعين يحتاح منا توضيح الحقائق واظهار القصور الذي تمارسه تجاه مرضاها.
ندعو السلطات الصحية في وزارة الصحة ان تتابع المستشفيات بشكل دقيق وهي في المقام الاول للعناية الطبية وليس للجباية المادية حتي لا يضطر اهل المرضي بالتعدي علي الدكاترة والعاملين بهاحتي تتوقف الخدمات بها .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
? من “الصحية”:
المقال محول للسلطات الصحية بولاية الخرطوم للتحقيق واتخاذ ما يلزم لتصحيح هذه السياسات الفردية التى تتبناها بعض المؤسسات العلاجية الخاصة