منذ فترة كنت اتابع سعادة الدكتور هبة وزيرة المالية ، واستبشرنا خيرا وتمنينا ان تكون خير خلف لخير سلف الدكتور البدوي ، الذي ابدى نشاطا منقطع النظير وعمل على حلحلت الكثير من المشاكل وعلى رأسها زيادة المرتبات. بالاضافة إلى أنها كسرت الروتين بتاع وزراء الانقاذ الذين كانوا ياتون بملابس افرد جهاز امن نميري ( بدلة السفاري ) الكالحة. وقلنا طيب ومالو الاناقة مطلوبة ، حتى ترتقي بذوق الوزراء والشعب السوداني ككل ، لكن وجدناها تمجد وتشيد بالدعم السريع سيء الذكر بسبب وبلا سبب ، وسافرت معهم لاستلام جبل عامر ، وقلنا فعلا استلمته وفيه خير كثير وسيدر علينا الكثير من المال ، لكنه طلعت فرقعة اعلامية لتبييض وجه حميدتي والدعم السريع سيء الذكر ، ولم نخرج منه بشيء و بالامس تأتينا بهذا التصريح لاحدى الصحف وسأورد النص كما هو دون تحوير “أقرت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة، هبة محمد علي إن البلاد تعاني من شح في الموارد الاقتصادية، وأضافت أن الــمــوارد الموجودة غير كافية لسد احتياجات البلاد. وزادت: نحن السبب في المشاكل، والدولة مافيها قروش وعديمة مـــوارد والــظــروف صعبة والاحتياجات كثيرة.
وقالت الوزيرة إن جائحة كورونا تسببت في خسائر فادحة للاقتصاد رغم أن اقتصاد السودان فقير ويعاني من أزمات، وأضافت قائلة مرتبات العاملين بالدولة كبيرة ومواردنا ضعيفة شغالين تلقيط تجيب القمح، الغاز يقطع ونستورد وقـود يكون غير كاف الدولة تسير بقدرة قــادر، رغـم ذلك الشعب السوداني صابر وهنالك بصيص أمل “. (عفوا ادورته رغم ضعف اللغة وقد قم تصليح بعض الاخطاء الاملائية) .
ونقول لسعادتها لماذا تسير الدولة بقدرة قادر وامريكا قالت السودان بلد غني وشركات الامن والدفاع لديها اموال تبلغ قرابة 100 مليار دولار تحل مشكلتنا ومشكلة القارة الافريقية باكملها. واذا فشلتي في ادخال هذا المال لحظيرة وزارة المالية ، والصرف على الشعب صاحب المال ، ما عليك الا مواجهة الشعب بالحقيقة ، واذا فشل الشعب في استرداد حقه ، ما عليك الا الاستقالة ، وحفظ كرامتك وتسجيل موقف للتاريخ سنحفظه لك جميعا وحتى الاجيال القادمة ستذكرك بالخير.
اما أنك تسافرين حتى جبل عامر الذي كان يحتله حميدي ، وتأتين بخفي حنين وتقول البلد ماشة بالبركة ، والله عيب عليك وعلى حمدوك وعلى جميع وزراء الثورة الذين لم يواجهوا الشعب بالحقيقة المرة، وتوضيح تعنت العسكر الذين يتبعون اجندة اجنبية ولايريدون للبلاد خيرا.
واما ان تقدري على استرجاع حقوقنا او تعقدين مؤتمرا صحفيا تقولين فيه ما يلي :
١. تمت اقامة قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان بمباركة العسكر في بلادنا لتهريب الذهب وغيره من المعادن النفيسة والالماس واليورانيوم وغيرها بواسطة المافيا الروسية.
٢. المصريون يقومون بشراء ماشيتنا وخيرات بلادنا من لحوم و سمسم وكركديه وتبلدي ودخن وذرة الخ بالعملة المزورة ويقومون بتصديرها إلى دول الخليج واوروبا بمنشأ مصري .
٣. شركات الأمن والدفاع بتواطؤ مع المصريين والاتراك بالاستيلاء على مقدرات البلاد وتهريب السلع المدعومة إلى دول الجوار وتبلغ ارصدتهم قرابة 100 مليار دولار امريكي.
٤. ان ارصدة الحكومة السودانية من عائدات البترول والذهب توجد في مصارف اجنبية وعجزت عن استردادها.
بهذا تكوني كفيتي ووفيتي يا دكتورة والا سنقول عليك سماحة جمل الطين