– خسارة ترامب لن توثر علي العلاقات بين إسرائيل والسودان، ولا أظن ان بايدين سيعمل ضد السلام..
– السودان فشل في أول محاولة لاثبات حسن النوايا.. وانصح الحكومة السودانية بان لاتكون مثل”الطواغيت العرب”..!
– تصويت السودان ضد اسرائيل في مجلس الأمن قبل ايام يعد نفاق وحماقة…وعلي السودان ان يختار (يا انت معانا.. يا انت ضدنا)..!
– دخول الاستثمارات الاسرائيلية للسودان يحتاج الي وقت..ولابد اولا ان يكون هناك استقرار ويتم انتخاب رئيس شرعي”مش حكومة عسكرية”..!
– عاش اليهود في السودان في السودان عشرات السنين ولم يتعرضوا للاذي..!
– الشعب السوداني مسالم وهو الذي يطلب التطبيع مع إسرائيل..!
– التطبيع كان مفأجاة للجميع ولم نكن نتوقعه..
– دعم السودان للقضية الفلسطينية لم يجلب له سوي “الويل”..
–لم أبث الإحباط في العالم العربي.. انا فقط اوضح للعرب حقيقة إسرائيل..
-هناك 100 مليون يدخلون على حسابي من العالم العربي، وهذا شئ “عظيم”..!
– من عدم الانصاف اتهام اسرئيل بالابتزاز للتطبيع، واذا كنتم لا تريدون السلام (الله معكم.. مافي مشكلة)..!
– السودان الان يدرس كيفية منح اسرائيل استخدام المجال الجوي
– من النيل الى الفرات” أكذوبة”.. ومسلسل لشيطنة أسرائيل الذي ابتدأ حتي قبل تاسيسها..
الخرطوم – رئيس تحرير صحيفة أول النهار
شغلت قضية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرئيل الساحة السياسية الاسابيع الماضية، وتعالت الاصوات بين التأييد والرفض داخل الاحزاب، السياسية السودانية، التطبيع الذي بدات اولي خطواته في عنتبي بين رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء الاسرئيلي في يونيو الماضي، لتنتهي في أكتوبر الماضي بالاجتماع الرباعي الذي ضم الرئيس الامريكي المنتهية ولايته ورئيس الوزراء الاسرئيلي ورئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء السوداني، والذي افضي الى الاتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين، ونقلت وسائل الاعلام المحلية العديد من الاراء الرسمية والشعبية حول الخطوة.
في سعي (أول النهار) الى إيراد جميع الاراء بالداخل والخارج، جلست الى مستشار رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين نتنياهو، أيدي كوهيين، في حوار تناول راهن العلاقات ومستقبلها
ماهو تقييمك لخطوة تطبيع بلادكم العلاقات مع السودان؟
التطبيع بين اسرائيل والسودان، كان مفاجأة للجميع، ولم نكن متوقعين هذا التطبيع، لكن صراحة منذ خلع الرئيس عمر البشير، السودان صار على مفترق طرق وراجع نفسه وأصبح يبحث عن مصالحه الشخصية، وراجع أن القضية الفلسطينية جلبت له الويل، ودعم السودان للفلسطينيين أدي الى تصنيف السودان دولة ارهابية، نظام عمر البشير دعم حماس بالاسلحة وبالمال، وتعرض السودان لهجمات كبيرة من جيش الطيران الاسرئيلي، الاف السودانين موجودين في إسرائيل، وهذا يدحض مسألة الابتزاز، هناك عشرات الالاف من السودانيين ما حدا جبرهم على المجازفة بحياتهم ويدخلوا عبر مصر الى تل ابيب يلعملوا ، هل أجبرهم أحد على الدخول الى إسرئيل، وهذه اول مرة بشوف شعب يؤسس جمعيات تطالب التطبيع، الشعب السوداني لم يؤذي اليهود عاش اليهود عشرات السنين، في السودان ولم يتعرضوا للاذي، الشعب السوداني شعب مسالم وهو الذي يطلب التطبيع مع دولة إسرائيل.
ماهي مطلوبات تحقيق تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل؟
نحن في إسرائيل نريد أن نري حسن النوايا، للاسف السودان فشل في اول محاولة، قبل مدة كان هناك تصويت في مجلس الامن للاسف السودان صوت ضد إسرئيل، هنا توجد علامات إستفهام، هل السودان يريد التطبيع ام لا يريد، مع إسرئيل ام ضد إسرئيل، انا انصح السودانيين والحكومة السودانية بان لا يكونوا مثل الطواغيت العرب، يا انت معنا يا انت ضدنا، التصويت السوداني قبل يومين ضد إسرئيل، يعد نفاق، وانا انصح الحكومة السودانية بعدم تكرار مثل هذه الحماقة.
في اعتقادك هل تؤثر خسارة ترامب للانتخابات على عملية التطبيع؟
اعتقد ان خسارة ترامب، وهو سيكون موجود في السلطة لمدة شهرين وهي مدة كافية لتخليص العلاقات المنبية على احترام متبادل، وفوز بايدن لا يوثر على السلام، مافي رئيس أمريكي سيعمل ضد السلام، لا أظن رئيس امريكي يكون ضد السلام، لذلك لا اتوقع اي تغيير.
هل نتوقع دخول أستثمارات إسرائيلية قريباً للسودان؟
بالنسبة للاستثمارات الاسرئيلية، الشعب الاسرئيلي لا يعرف ما هو السودان وما هي الموارد المتاحة لابد اولاً يتم فتح سفارات ويكون الستقرار، وتتم الانتخابات ويتم انتخاب رئيس شرعي مش حكومة عسكرية، بعد ذلك لكل حدث حديث ، الاسرئيليون يجب ان يعرفوا السودان والشعب السوداني، والموارد بالسودان، الشعب الاسرائيلي ينقصة المعرفة بالسودان لذا اتوقع ان ياخذ وقت.
ولكن هناك اصوات شعبية كثيرة ترفض التطبيع ؟
الذين يرفضون التطبيع مع اسرائيل اغلبهم من النظام السابق او الاخوان المسلمين، وهم الذين يتسببون في الويلات لكل الدول العربية، من حقهم ان لا يوافقوا وهذه هي الديمقراطية وتحمل الراي الاخر، لكن السؤال الذي يطرح نفسة ماذا جلبت لهم القضية الفلسطنية، ماذا افادهم نظام البشير، ماذا فعلت لهم حركة حماس، ماهي الفوائد، المراقب للاوضاع يري ان أمريكا ستفتح الابواب وتحذف القيود، والسودان سوف يستعيد الانتعاش الاقتصادي، وانا بسال الرافضين للتطبيع ماهو البديل.
– انت متهم ببثّ الإحباط في العالم العربي عبر التركيز على إنجازات إسرائيل وتفوقها بما يعني اليأس من إمكانية هزيمتها، وبالتالي ضرورة الاعتراف بوجودها بل بتفوقها وقيادتها، واعتبارها نموذجا يحتذى به؟
أنفي هذا الاتهام، أنا شخص واحد هل بإمكاني بث الإحباط في العام العربي، هل هذا معقول، انا فقط اوضح للعرب حقيقة إسرئيل، كانوا يقولوا إسرائيل تقتل الفلسطينين، ويكذبوا ويلفقوا ويزوروا الصور، أنا هدفي أظهار الصورة الحقيقة لإسرئيل لا أكثر ولا أقل، هناك من يقول انا من الموساد، وأخرين يتهمونني باثارة الفتنة وبث الاحباط، هذا غير صحيح، انا محلل سياسي أكاديمي، أريد ان اكون جسر للسلام مع الدول العربية، لكن للاسف بعض العرب يروني عدواً ، لاني اقول الحقيقية، وانا صريح أقول الحقيقة دائماً، والحقيقة تجرح أحياناً ، لكن الان، انا لم اعد أسمع مثل هذه الاتهامات، هذا كان في السابق، الان اصبح عندي جمهور هناك 100 مليون يدخلون على حسابي من العالم العربي، وهذا شئ عظيم.
– سودانيون ضد التطبيع وسم لاقي انتشارا وتفاعلا خلال الفترة الماضية وعبر الناشطون خلاله عن غضبهم من الاتفاق ورفضهم لما اعتبروه لابتزاز الذي تعرض له السودان باشتراط التطبيع لرفعه من قائمة الإرهاب ويرون أن السودان اجبر على التطبيع تحت الضغط الدولي؟
أولاً على السودان تحمل المسؤولية، أذا التقي البرهان نتنياهو، وزار وفد إسرئيلي الخرطوم، هذا لا يعني اننا نجبرهم ام هناك إبتزاز، هذا غير صحيح، لكن هناك التقاء في المصالح مصالح سودانية ومصالح إسرئيلية، من عدم الانصاف اتهام اسرئيل بالابتزاز، مافي شخص جبركم يا سودانيين تعملوا سلام مع إسرئيل، لا تريدون السلام (الله معكم مافي مشكلة) تريدون الثبات على الـ(لاءات الثلاثة) لا توجد مشكلة في هذا، لم يجبر احد السودانيين على التطبيع، هل هدد نتنياهو البرهان وأجبره على اللقاء، هناك عشرات الالاف من السودانيين مع السلام هل هددناهم وأجبرناهم، هل اتوا الى اسرئيل مهددين، مافي أي إبتزاز، هذا التقاء مصالح أميريكية واسرئيلية وسودانية فقط لا غير.
– حديث وزير الخارجية ان الاتفاق هو اتفاق علي التطبيع وان التطبيع مرهون باجازته من الهيئة التشريعية؟
الحديث عن أن الاتفاق او التطبيع سيكون عبر الهيئة التشريعية او البرلمان هذا شأن داخلي، اذا كان برلمان او حكومة عسكرية، لا اريد ان اتدخل في هذا، لكن انا اري الشارع السوداني يريد علاقات مع إسرئيل، سميها علاقات او تطبيع، اغلبية الشعب السوداني في الفيسبوك او تويتر مع التطبيع، انا قابلت سودانيين في تل ابيب يرحبون بالتطبيع، اذا كانت هناك قلة ضد التطبيع من الاخوان المسلمين او اعضاء النظام السابق هؤلاء يمثلون انفسهم ولا يمثلون الاغلبية، انا ارى ان اغلبية الشعب السوداني يريد التطبيع.
– قضية فتح الاجواء وعبور المجال الجوي.. هل تم فعلا.. وهل هناك اتفاق بالخصوص؟
حسب معلوماتي ان السودان الان يدرس كيفية منح اسرائيل، استخدام المجال الجوي، وهذا قيد الدراسة، وانا تحدثت مع مصدر مسؤول كبير في اسرائيل ولم نستلم الجواب بعد، والسودانيون سيردون على طلب اسرائيل للعبور عبر الاجواء السودانية.
– من النيل للفرات هل هي اسطورة ومن هو عرابها ..؟
من النيل الى الفرات هذه مسلسل شيطنة أسرائيل الذي ابتدأ حتي قبل تاسيس اسرائيل، كانوا يقولوا ان اليهود يريدون الاستيلاء على الدول العربية، هذه اكذوبة، مفتي فلسطين أمين الحسيني قال في الثلاثينات ، ان اليهود يريدون الاستيلاء على الدول العربية على فلسطين والعراق والسعودية، وهذه اكاذيب ، كلها تهدف الى شيطنة اليهود واسرائيل وهذه (خرافة)، نحن في اسرائيل نريد ان نحافظ على امننا وامن شعبنا وعلى اقتصادنا، ونحن نبحث عن العلم والمياه والامان، والتكنلوجيا، هل يتصور عاقل اننا نريد احتلال سوريا والعراق، هل اسرائيل بحجم الصين، نحن سبع ملايين فقط ، هذه اسطورة لشيطنة اسرائيل لا اساس لها من الصحة، من النيل للفرات أكذوبة.
كلام من السائل والمجيب في قمة المسؤولية والواقع لمستقبل البلدين نحو رفاهية الشعبين فهذا لا يتم إلا بسلام حقيقي صادق بين حكومة البلدين والان كل الشعب موقف المكون العسكري الجاد نحو السلام مع إسرائيل والموقف التذبذب للحكومة المدنية برئاسة حمدوك والموقف المخزي بمجلس الأمن ضد دولة وقعت معنا اتفاق سلام لم يتعدى الشهرين فهذا نفاق مثلما ذكره ضيف اللقاء السيد المستشار ايدي كوهين .
نحن السادة / عضوية اللجنة التمهيدية لجمعية الصداقة الشعبية السودانية الإسرائيلية
عنهم / حسين قمر