اكد وزير الصحة الاتحادي الدكتور اسامة عبد الرحيم عدم وجود أي اتجاه للاغلاق التام في ظل انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا مشيرا الى ضرورة استمرار الأنشطة الحياتية مع الالتزام بالاشتراطات والسلوك الصحي
وقال ان التحدي الاكبر الذي يواجه البلاد ضرورة العمل على توفير المعينات الصحية اللازمة لمكافحة الموجة الثانية لجائحة كورونا مبينا ان الموجة الاولى و الاغلاق الذي صحبها كان لهما آثار سالبة على المجتمع حيث تفشت الأمراض كالملاريا التي انتشرت في عدد 12 ولاية وحالات شلل الاطفال في 17 ولاية نافيا وجود حالات كوليرا او اسهالات.
وقال في التنوير الصحفي بمنبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم ان البلاد عانت من نقص في الدواء حيث تم الجلوس مع اصحاب المصلحة لتوفير الدواء المحلي منذ ثلاثة اسابيع بينما الجهود مبذولة لحل مشكلة الدواء المستورد فقط وأضاف “نتوقع الاعتماد وخطاب من وزارة المالية وبنك السودان.”
واشار الوزير الى ان خطة الوزارة لثلاث اشهر القادمة لمواجهه الموجة الثانية للجائحة تحتاج الي 41 مليارجنيه ديون متراكمة منذ الجائحة الاولي وان احتياجات الكوادر تبلغ 500 مليون جنيه و انها عملت في ظل ظروف صحية معقدة .
وناشد سيادته الجميع العمل بروح الفريق والالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال تقليل الانتشار (التباعد)، مشير الي الاستراتيجيات الصحية لمجابهة الموجه الثانية للجائحة من خلال توسيع الخدمات وتقويتها حتي لاتتاثر بالضغط الناجم عن ارتفاع الحالات من المصابين وضروة التوسع في الفحوصات وتجويد الاداء والتقصي والرصد العام للمعلومات .
واضاف الوزير ان الاستراتيجة العامة تتركز في اصدار التشريعات واللوائح التي تنظم السلوك الصحي مؤكد اهمية الرسالة الاعلامية الصحية لاحداث التغيير المنشود ، مشيدا بكل الكودار العاملة في المجال الصحي خاصة الذين يتعاملون مع مرضي الجائحة مشيرا الي دور المنظمات والمتعاونين والمتطوعيين، مترحما علي كل الشهداء خاصة وان الوزارة فقدت عشرة من خيرة كوادرها خلال الجائحة الثانية.
شارك هذا الخبر على