هل تبقى للسودان شيء من السياده ؟ واذا كان هناك شيء من حتى ما مقدارها وحجمها حتى نشد الحيل الذى يساوى ذالك حتى لا تاخذنا السودانويه ونضع انفسنا مكان السخريه والتجهيل ونكون خارج التاريخ الماثل.
اقول ذالك ومنذ فتره ونرى ان جرس المدلل قد اوقف رنينه منذ ان تم بيع سياده السودان فى المزاد العلنى واصبح السودان مرتعا للمخابرات والاطماع واصبحت ارض النسور مسرحا لبغاث الطير والشواهد كثيره ولا بواكى على ذالك.
منذ اندلاع الثوره عشنا وشفنا وسمعنا السفراء يتجولون ويرقصون فى ميادين الثوار والاجتماعات وخطابات طلب الدعم وما خفى اعظم السفراء تجاوزوا الاعراف الدباوماسيه المتعارف عليها واصبحت اخبارهم اهم من اخبار رئيس الوزراء وظهورهم اكبر من ظهور وزير الخارجيه.
واصبحت السفارات تقيم الورش والمنتديان وتصريحات السفراء فى قضايا الوطن تسبق تصريحات الناطق الرسمى.
اى زل وهوان نحن فيه ام هذه فواتير واجبه السداد من اصحاب الجنسيات المزدوجه والولاء الوطنى المعدوم.
سيكتب التاريخ الحاضر اى عار وخطيئه ارتكبناها عندما سكتنا على إختراق بلدنا وترك الاعداء يعوسوا ويلوسوا كما يتفق مع مخططاتهم التدميريه.
افيقوا يا هؤلاء وهل فات الاوان والحقوا ما اعنى واخص السفير البريطانى الذى اصبح يصرح فى كل شىء فقط تنقصه القرارات المرقمه والمستنده على سندات البيع والخيانه.
يا اهل السياده الوطنيه هل انا صاحى وعاقل ام انا واهم وخارج التاريخ الحاضر والمستقبلي عندما اتحدث عن السياده ام اصبح الليل والنهار واحد.
ابراهيم ادم
رئيس حزب الامه للاصلاح والتنميه





