القضارف | الطيب يوسف
دعا والى القضارف د.سليمان علي محمد موسى الحكومة الاتحادية والمنظمات العالمية والاقليمية بالتدخل العاجل لتقديم العون والمساعدات الضرورية للاجئين الاثيوبيين الذين استقبلتهم الولاية في اعقاب التوترات الامنية التي اندلعت بالاقاليم الاثيوبية المتاخمة للولاية.
واضاف الوالي ان الاعداد تمضي في تزايد مستمر ويتوقع دخول اعداد كبيرة تفوق امكانية الولاية الامر الذي يتطلب دعما اكبر من الجهات كافة واعلن خلال زيارته الميدانية اليوم برفقة لجنة امن الولاية لمعسكر استقبال اللاجئين بالمدينة (8) حيث وقف د.سليمان علي والوفد المرافق له على مجمل الاوضاع الانسانية بمعسكر استقبال اللاجئين الذي شهد وصول اكثر من 4الف لاجى من المدنيين من المناطق الحدودية مع اثيوبيا خلال اليومين الماضيين جراء اندلاع المواجهات المسحلة هناك.
وكشف الوالي ان لجنة امن الولاية عقب اجتماع عقدته بالمنطقة اليوم ان الحكومة تدرس حاليا امكانية اجلاء اللاجئين الاثيوبيين الى معسكر ام راكوبة بالقلابات الشرقية كمعسكر دائم يضمن لهم الامن وتقديم الدعم اللازم بالتنسيق مع المنظمات معربا عن امله ان يسود السلام والامن اثيوبيا ليعود هؤلاء الى بلادهم..
واعلنت عدد من المنظمات التزامها بتقديم الدعم العاجل للاجئين فيما يتعلق المعونات الانسانية والمشمعات والخيام الى جانب الاغذية والادوية.
فيما اشارت د.اميرة هاشم القدال، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، الى حاجة اللاجئين الماسة الى الخدمات الصحية بالاضافة الى الاحترازات والتخوفات من انتشار الاوبئة والامراض خصوصا مع الموجة الثانية لمرض كورونا.
وشرحت القدال جملة من التدخلات التي قامت بها الوزارة فيما يتعلق بالوضع الصحي وتقديم الرعاية الصحية الاساسية للاجئين.
من ناحيته ثمن مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقربة، محمد رفيق نصري، دور حكومة الولاية واستجابتها العاجلة لدعم واستقبال وايواء اللاجئين مؤكدا العمل مع الشركاء في دعم هذه الجهود.
وكانت تداعيات النزاعات المسحلة باقليم التقراي قد خلفت اوضاعا انسانية مأساوية تتطلب تدخلا عاجلا.
وقد عبر عدد من اللاجئيين الذين التقت بهم “صحيفة الديمقراطي” عن الاوضاع بالغة التعقيد وعن حجم النزاع الذي خلف ضحايا وادئ الى تدمير البنى التحتية والحق بهم اضرار كبيرة مناشدين المجتمع المدني للتدخل من اجل تقديم العون لهم.
نسأل الله أن يعينا علي الحفاظ عليهم حتى لا يتضررو ولا يفقدو أكثر من الضرر الذي لحق بهم في مناطقهم ويجب علي منظمات المجتمع المدني والعالمي التدخل فوراً حتى لا تحدث كارثة