قالت هيئة كبار العلماء السعودية إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة “إرهابية لا تمثل منهج الإسلام”، وإنما تتبع أهدافها الحزبية “المخالفة لهدي ديننا الحنيف”.
وأضافت الهيئة في بيان أصدرته، الثلاثاء، أن هذه الجماعة “تتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.
وتابع البيان أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث أفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة.
وأضاف أن في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي “جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية”.
وتابع البيان: “منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم”.
جدير بالذكر أن فتاوى سابقة للجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة، والتي يأتي أعضاؤها من هيئة كبار العلماء، كانت قد أثنت على جماعة الإخوان واعتبرتهم “من أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق”.
ومن بين هذه الفتاوى الفتوى رقم 6250 (الواردة بالجزء رقم 34 الصفحة رقم 91) عن الجماعات الإسلامية والتي جاء فيها: “أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه أهل السنة وهم أهل الحديث وجماعة أنصار السنة ثم الإخوان المسلمون، وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء مع التناصح والتعاون على البر والتقوى”.
شارك هذا الخبر على
