حسم القضاء السودانى كافة مراحل الدعوى القضائية التى رفعتها الاعلامية المميزة الشهيرة بـ”ماما ايناس” القامة د. ايناس محمد الحسن ضد عدد من اعضاء بعض القروبات التى نشطت ابان ثورة ديسمبر فى استهداف منظم وتصفة حسابات بائنة ضد عدد من الرموز باستغلال حالة الفوران الثورى انذاك حيث تم اطلاق فيضان من الاتهامات والتشكيك الذى يرقى لمستوى الجرائم المنظمة مخالفا كل الاعراف والقيم قبل ان يخالف القانون ..
وكانت ماما ايناس احدى اولائك الضحايا ولكنها لم تقف مكتوفة الايدى و “معها اخرون على الطريق” فطرقوا ابواب القضاء السودانى العادل، وحينها بدأ الصراخ يعلو وتبين زيف الادعات اللا اخلاقية التى تم سكبها بقصد فش الغبينة والتشفى المقيت فكان لابد من دفع فاتورة جرائمهم النكراء التى لاتشبه أخلاق وقيم الشعب السوداني الطيب.
واصدرت د. ايناس تعميم اطلعت “رؤى نيــوز” عليه اعلنت فيه كسبها للدعوى ضد المتهمات باحدى القروبات الشهيرة على الفيسبوك بكافة مراحل التقاضى، والمؤلم ورود أسماء اجتماعية لامعة شاركت فى الترويج لهذه الحملة البغيضة دون وعى، وبعدها تدخلت “الاجاويد و ناس باركوها” هذه السمة الإجتماعية التى يتميز بها اهل السودان، فقبلت ماما ايناس بـ”شهامة وكرم نبيل” التسوية والاعتزار الذى اتى به اهل الجودية حينما اعلنت المتهمات المخمومات عن ندمهن وتعهدهن بالتعلم من هذه السقطة الاخلاقية القبيحة, وتوكلت ماما ايناس على الحى القيوم مع اللائى كابرن فى معركة تحت ابواب القضاء السودانى الذى قال كلمته العادلة.
وقام قسم التحقيقات بـ”رؤى نيــوز” برصد عدد كبير من قضايا الجرائم المعلوماتية تشبه قضية ماما ايناس يجرى الفصل فيها بسوح المحاكم، ويبدو ان شتاء هذا العام سيكون ساخنا لكل من شارك دون وعى فى حملات الافك و التشوية المنظم وفوضى محاكمة وقتل الشخصية الاجرامى الذى مارسوه ضد بعض الافراد ..
وسيجرى قسم التحقيقات لقاءا مفصلا مع ماما ايناس حول تفاصيل وخطوات هذه القضية سينشر لاحقا ونكتفى الان بنشر التعميم الذى اصدرته ماما ايناس كاملا حسبما يلى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا )
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وازكي الصلاة واتم التسليم علي نبي الهدي و شفيع الأمة .
من أجل احقاق الحق ووضع حد للتطاول القبيح والتنمر الخبيث من بعض الأفراد والقروبات عبر الفيس بوك وغيره من الوسائط .
كان لابد لي من اللجوء للقانون وطرق ابواب المحاكم والجهات العدلية والاحتكام اليها منعا للتهاتر والاسفاف… بعد ان تمادي البعض في الافك والتطاول والتشكيك في شهاداتي الاكاديمية بكيد وإستهداف ممنهج والإساءة البالغة لفترات متطاوله وإثارة الغبار الكثيف حتي ظن البعض ان الادعاء حقيقه وان الصمت والصبر علي الأذي ناتج عن ضعف وقلة حيله .
لذلك كله كان لابد من السير في طريق الإجراءات القانونية .. التي إستغرقت فترة زمنية مقدرة لعدد من البلاغات في مواجهة عدد من الافراد والقروبات في الفيس بوك وغيره من الوسائط .. وبحمد الله وفضله كسبت كل مراحل التقاضي … في مواجهتمً جميعا.
وقد تفاوتت الاحكام حسب جرم كل متهم .. بين السجن … والغرامة .. او العقوبتين معا .. والتعويض المادي .. و التسويه مع بعض المتهمات إحتراما وتقديرا لاساتذة اجلاء اصحاب مبادرة التسويه.. لهم كل الاحترام .
اسمحو لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير للاجهزة العدلية والشرطية في بلادنا ..
شكرا جزيلا شرطة مباحث المعلوماتية
شكرا جزيلا نيابة المعلوماتية
شكرا جزيلا محكمة جرائم المعلوماتية ..
الشكر اجزله لفريق المحامين الذي تابع البلاغات بنجاح وتميز بقيادة مولانا عبدالله الصافي المحامي
ومولانا ابوطالب حاتم المحامي
شكرا لكل الأخوة الاساتذة المحاميين الذين تضامنو معي ..
شكرا جزيلا للاساتذه الكرام أصحاب المبادرة ..
شكرا جزيلا للاقلام الصحفية القوية التي لم تخش قول الحق ..
شكرا اسرتي الصغيرة التي تحملت معي كل الأذي والعنت و كانت سندا وعونا لي دائما.. حفظكم الله جميعا
شكرا ..عائلتي ..اهلي وعشيرتي .. جيراني ..أصدقائي …دفعتي بالجامعة .. الزملاء من القانونيين والاعلاميين داخل البلاد وخارجها ..
شكرا اساتذتي الكرام الأجلاء ..جامعة النيلين ..جامعة جوبا (الام)..جامعة الزعيم الازهري.
**..شكر خاص للاعزاء بجامعة الزعيم الازهري ..
شكرا جزيلا جمهوري الغالي داخل وخارج السودان
لكم جميعا كل الود و جزيل الشكر وفائق التقدير .. كانت تجربة مميزه تكللت بالانتصار واحقاق الحق ..وإعلاء قيم العدالة ..
واليوم استلمت اخر دفعة من قيمة التعويض المادي الذي حكمت به المحكمة لصالحي .. وبذلك نطوي هذا الملف وتبقي العبرة والاعتبار .
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
**نصيحة اخيرة
ما تخلي حقك والقانون موجود..
فالنجتهد جميعا لبناء دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون .
د. ايناس محمد احمد
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
3 نوفمبر 2020
ألف مبروك دكتور أبناس والحق ابلج قد يخبو قليلا لكنه يعود أقوى ويجهر حتى العميان ..