أصيب الوسط الصحفي السوداني بصدمة كبيرة للإتهامات التي وجهها أحد وزراء الفترة الانتقالية لأحد زملاءهم وعني بها شريحة كبيرة ظلت تواجه العداء السافر من النظام البائد بعد نشر خبر يقول فحواه “فقد وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني؛ أعصابه، وانفجر غاضبا؛ في وجه الصحفي اللامع علي الدالي،
حيث وجه له الدالى حُزْمَة أسئلة؛ حول “عدم شرعية إنشاء وزارة التجارة للشركة السودانية لاستيراد السلع الإستهلاكية، التي تنافس القطاع الخاص، ولماذا لم يتم طرح وظائف الشركة في الصحف، وكيف تم تعيين الموظفين، بالإضافة لفشل برنامج سلعتي”. فرد مدني بالقول “دي تفاصيل ساكت، وانتوا زمن الكيزان كنتوا بتخافوا، وما بتقدروا تسألوا زي الأسئلة دي”… واضاف “بعضكم عاوزين يسقطوا الحكومة، بمثل هذه الأسئلة” ..!!
وقال الوزير، في ندوة اقتصادية بدار التجمع الاتحادي بالخرطوم (٢)، للدالي (انت ما عندك علاقة بالصحافة)، فرد عليه الدالي (خير.. لكن انت الما عندك علاقة بالوزارة، لانه يوجد شبه اجماع على انك فاشل).
من جهة أخرى طالب عدد من الصحفيين أستطلعتهم “ترياق نيوز” وزير الصناعة مدني عباس مناظرته في ميدان عام ليثبتوا له كيف أنجزوا الثورة بافعالهم التراكمية، وقال أحدهم كنا وقودا على مدى سنين الانقاذ حين كان مدني مترفها في المدن الراقية .. وقال احدهم بأن الشارع السوداني لا يعرف لـ”مدني” إلا تمزيق “فنلته” التي يعتبرها تمثيلية عبرت به لأهم الوزارات في وقت كان فيه الصحفي علي الدالي داخل المعتقل.
حقيقة مدني ده اكتر زول فاشل
فشل في ملفالصادرات مع انها منجم ذهب للشعب السوداني وغلبه يطور صادر الماسة وفشل في ملف التجارة الداخلية وفي انشاء قانون تنظيم الأسواق وفشل في فتح أو إعادة تشغيل المصانع الاتدمرت في العهد الباىد وفشل أنهى يآ الأسواق و التسويق الدولي بما يتماشى مع مصلحة البلد الاقتصادية وقال عاوز يوقف الوراقة هو لو ما الوراقة ديل كان بلدك دي فيها سلعة واحدة متوفرة،
الصحافة والصحفييون في كل بلاد العالم الثالث تمثل دور المحامي ضد أجهزة الدولة المسيسة والباطشة ولو لا هم لما دافع عن المظلومين والمستضعفين احد