لجان التغيير والخدمات محلية الخرطوم
لجان مقاومة محلية الخرطوم
بيان مشترك
يا شعبًا مسالم..
يا حر الإرادة.. و جماعي القيادة.. يا وقتين تصادم بروقك تضوي.. ورعودك تدوي.. و رياحك تقصقص رقاب المظالم..
مواطني محلية الخرطوم..
ثوار الأرض..
شفاتة و كنداكات بلادي..
ما زالت الحكومة بكل أطرافها تمارس هواية التغيب وتمرير القرارات على الشعب دون إكتراث لأي مبدأ ووعود ودون الإلتفات للحالة التي يعيشها مواطني البلاد الذين استبشروا خيرًا بقدومها بعد تضحيات هائلة وفقدان لإرواح طاهرة.
مواطنينا ورفاق الدرب..
كنا قد أطلعناكم في الأيام السابقة بكل مستجد يحدث و يدل على تخبط الحكومة نتيجة لقرار رفع الدعم عن الوقود، هذا القرار الذي كانوا قد وعدوا أنه لن يحدث دون توفر بديل أو ما يعين المواطنين عليه، وما ترتب على هذا القرار من أحداث وإرتفاع في الأسعار دون معالجات أو قرارات منها لسد الفراغ، لدرجة أنه وحتى اللحظة لم تخرج لنا الحكومة برأي في ما خاطبناها فيه أكثر من مرة وإجتمعنا فيه مرات عديدة، فيما يخص الزيادات التي لا يمكن للمواطن تحملها في الدواء، غاز الطبخ والخبز نتيجة لزيادة تكلفة ترحيل غاز المخابز وترحيل الدقيق.
وقد حاولنا مرارًا وتكرارًا الوصول معهم لما يريح المواطن و يزيل عن كاهلة ولو القليل دون إستجابة، وهو ما يُعد بالنسبة لنا إستخفافًا بعد كونه تخاذلًا من الجهات المعنية، لذلك وفي إجتماع مشترك بين كل لجان التغيير والخدمات محلية الخرطوم ورصيفاتها من المقاومة نعلن الآتي بداية وله ما بعده :
- تجميد العمل بلجان التغيير والخدمات، وكل ما يتعلق بها من مهام فاقت ما أتى به قرار تكوينها و المهام المنصوصة فيه.
- التصعيد السلمي المفتوح بداية بإغلاق كل الوحدات الإدارية بمحلية الخرطوم.
- التصعيد المفتوح بكل السبل حتى تدرك الحكومة أنه ما زالت للثورة بقية وباقية في دماءنا وأنه نحن على عهدنا مع الشهداء.
و نحذر هذه الحكومة أنه في حال إستمرارية نهجها هذا من تغيب وإستهترار وعدم الإلتفات لما يعانيه شعبها، فإنه الشارع لا غير، حيث الشوارع لا تخون.
ونقدم دعوتنا هذه لكل ثائري وثائرات بلادنا على إمتداد الوطن للإنضمام وكسر الجمود وإشعال الشوارع بالنشيد.
وسنفيدكم بكل مستجد حال حدوثه وستصدر جداول التصعيد تباعًا وفق ما تقتضية المرحلة.
“وللإوطان في دم كل حر.. يد سلفت ودين مستحق”
الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار، عاجل الشفاء للمصابين والمنتهكين و عودًا حميدًا للمفقودين.