حذر خبراء سودانيون مختصون بالشأن الأفريقي أمس من مغبة تأثير النزاع الدائر بين الحكومة الأثيوبية وحكومة إقليم التقراي على مجمل الأوضاع بالسودان، وتأتي التأثيرات في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد عن فرض حالة الطوارئ وإطلاق عملية عسكرية في الإقليم المتاخم للحدود السودانية.
وقال الصحفي عبد المنعم أبو إدريس الخبير في شؤون القرن الأفريقي لليوم التالي إن نشوب الحرب في الإقليم يؤدي إلى نتائج كارثية على الأوضاع الأمنية والسياسية بالسودان لجهة متاخمة الإقليم للحدود السودانية خاصة ولايتي كسلا والقضارف منوها إلى إمكانية تسلل المقاتلين عبر الحدود وتغذية التوترات التي شهدتها الولايتين مؤخرا.
من جهته قال الصحفي محمد حامد جمعة المختص في الشان الأثيوبي لليوم التالي إن الحرب في الجارة أثيوبيا باتت واقعا لامفر منه بكافة المعطيات الماثلة على المشهد الآن ويؤكد جمعة بأن السودان سيتأثر بالأوضاع هناك خاصة وأن الحرب تدور في حدوده ويتوقع أن تتمدد تأثيراتها إلى داخل الخرطوم بين المكونات المختلفة للأثيوبيين في البلاد دون إهمال الإرتريين أيضاً وهو ما يقرأ أيضاً في سياق عملية استقطاب منتظر أن يحدث لهذه المكونات.
#مركز_رؤى_نيوز
شارك هذا الخبر على