الفنان عثمان مصطفى.. هوادج الرحيل المر الفاجع ..
غيب الموت فنانا جميلا محتشدا بكل القيم النبيلة وملتزما بكل أصول الفن والابداع الدكتور (عثمان مصطفى) ورجعت نفسه المطمئنة الي ربها راضية مرضية ويشيع الي مثواه الاخير محفوفا باهات ودعوات المعجبين والمحبين والزملاء والأصدقاء والتلاميذ والأهل والاحباب.
كان الراحل المتسرب في الذاكرة الحية من اساطين اهل الفن والموسيقي في بلادنا حيث أجاد التطريب بصوته الاخاذ ولحنه المنساب وتمكنه من نواصي الموسيقى عن فهم و دراية وإتقان واتاح كل علومه وخبراته المتراكمة في ذلك المجال الي تلاميذه وزملائه واعطي الفن والموسيقي انضر ايام العمر الجميل.
استحق عثمان مصطفى احترام الناس لانه موسيقار وملهم ومطرب متمكن من أدوات عمله ومعلم حصيف خدم وطنه بكل التجرد والوطنية حبا وكرامة فنال محبة الناس… كل الناس.
قاوم المرض والداء الوبيل صابرا محتسبا متبتلا يرجو رحمة ربه انه غفور رحيم ولم يجزع ولم يتذمر او يشتكي وإنما صبر واحتسب حتى انتقل الى جوار ربه راضيا مرضيا وأكرم به من جوار.
استحق الفنان القامة والشامة والعلامة النجومية وتقدير الناس لحسن صنيعه في الحياة وحلو معشره وكريم أخلاقه ومحتده وطيب جواره وتحليه بالصفات الكريمة ومكارم الأخلاق ولكل ذلك ولكثير غيره فإن الراحل يستحق وسام الاحترام والعرفان لانه نبيل من زمن النبلاء.
الف رحمة ونور على مرقده وسلام على (عثمان مصطفى) في الخالدين.