على خطى حزب المؤتمر الوطني المحلول علمت مصادر ان الحزب الشيوعي يرتب لشراء دور للحزب في عدد من ولايات السودان و ولاية الخرطوم خاصة ، و أثار هذا الاتجاه تساؤلات حول الإمكانات المالية للحزب الشيوعي و استطاعته في ظل هذه الظروف الإقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد.
و أكدت المصادر أن الحزب الشيوعي وضع برنامج سياسي لمناهضة سلام جوبا الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى و ينتظر التوقيع النهائي في بداية أكتوبر ، تجدر الإشارة إلى أن الحزب الشيوعي و الحركة الشعبية شمال جناح عبدالعزيز الحلو وقعت إتفاق تحالف سياسي رافض لسلام جوبا ، كما رجح في السابق دفع الحزب الشيوعي لرئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك بتوقيع وثيقة مع حركة الحلو في أديس أبابا أثارت الجدل بتضمينها فقرة عن العلمانية بفصل الدين عن الدولة ، مما عقد المشهد السياسي في الفترة الإنتقالية.