نفت اللجنة العليا للطوارئ الصحية صحة الأخبار المتداولة في الوسائط حول قرارات أصدرتها اللجنة، بخصوص الوضع الصحى بالبلاد وظهور فيروس كورونا من جديد.
وأكدت اللجنة في تعميم صحفي مختصر أنها لم تجتمع بعد و لم تصدر أية قرارات أو موجهات و أن ما هو متداول محض إختلاق و فبركة.
وترددت أنباء في وسائل التواصل الاجتماعي عن اتجاه لفرض الإغلاق الكامل وتأجيل فتح المدارس بالخرطوم بعد ظهور الموجة الثانية من كورونا.
وكذبت وزارة التربية والتعليم شائعة تأجيل المدارس.
وعمم مجلس الوزراء تصريحاً صحفياً حول الموجة الجديدة لجائحة كورونا وصف فيه ما يتم من إعادة نشر للقرارات السابقة بشأن الإغلاق الكامل أو الجزئي والحديث عن اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للحد من آثار الجائحة بأنه مجرد (شائعات).
وقال مجلس الوزراء، إن اللجنة العليا للطوارئ الصحية هي الجهة الوحيدة المعنية بالقرارات والإجراءات الخاصة بهذا الوباء وكيفية التعامل معه ودرء آثاره، وأنها لم تُصدر أي قرارات جديدة في هذا الخصوص.
وأعلن مجلس الوزراء قبل أيام إصابة أحد مستشاري رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، (الشيخ خضر) ومدير مكتب رئيس الوزراء علي بخيت بفيروس كورونا.
كما أعلنت السلطات الصحية وحزب الأمة القومي، إصابة رئيس الحزب السيد الصادق المهدي و٣ من أبنائه بالمرض.