أكدت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة على أهمية المبادئ الوطنية الراسخه تجاه قضايا السلام ، فضلا عن التحديات المرتبطه به والتي تتلخص في ضرورة الافراج السريع عن المعتلقين في أحداث الحراك السياسي في مناطق الصراع بشرق البلاد الذين لم تثبت إدانتهم بأي من أنواع الجرائم وفق مواد القانون الواضحة والصريحة ، بجانب ضرورة الإسراع في تنفيذ واحقاق العدالة في قضايا الشهداء والجرحى في الصراعات الدائمة احكاما لدولة القانون والعدالة في مناطق السودان المختلفة ، وإجراء تحقيق شفاف وعادل عن ضحايا مجزرة ١٥ أكتوبر بولاية كسلا ، وقالت على الحكومة توضيح وتحقيق ذلك بشكل عاجل كما فعلت ذلك في أحداث ٢١ أكتوبر بالخرطوم.
وقالت الجبهة في بيان طبقا لمكتبها الإعلامي اليوم الأحد، إن المرحلة الحالية من تاريخ السودان السياسي تحتاج منا لضرب أنموذج الحزب الحادب على المصالح الوطنية قبل المكاسب السياسية وقطعا ليس على حساب التفريط في الحقوق النضالية وطموحات شعبنا في شكل الحياة الكريمة في دولة المواطنة والعدالة فهذا يمثل الخط الأحمر لهذه المرحلة
كما لابد من التأكيد على دورنا الطليعي في قضية السلام الشامل والاسهامات الواضحة التي لاينكرها إلا مكابر، وأضاف البيان سنواصل تواجدنا السياسي بالداخل مدافعين عن ثمرة ثورة ديسمبر وهي السلام بشكله العام والسلام في الشرق.
ورحبت الجبهة بعودة القائد الأمين داؤود إلى البلاد عقب رحلة استشفائية امتدت لأكثر من عشرين يوما خارج أرض الوطن.
شارك هذا الخبر على