رؤى نيوز ـ بورتسودان
أكد رئيس حركة تحرير شرق السودان، إبراهيم عبد الله دنيا، أن قوات الحركة لن تنخرط في حرب لم تكن طرفاً في إشعالها، مشدداً على تمسكهم بخيار السلام والوحدة، وضرورة إشراك إقليم شرق السودان في صنع القرار الوطني.
وقال دنيا، خلال مخاطبته احتفالات الحركة الوطنية لشرق السودان التي أُقيمت أمس في همشكوريب، إن قوات الحركة جرى تدريبها لحماية الإقليم وموارده وتمكين أهله من حكم أنفسهم، مضيفاً: “نحن مع السلام، رضي من رضي وأبى من أبى، ولدينا آلاف الجنود ولا نخاف من أحد”.
وأشار إلى أن الحركة تمتلك جاهزية عسكرية وتحالفاً يضم خمس حركات، مؤكداً في الوقت ذاته التزامهم بإحلال السلام كخيار استراتيجي. وجدد تمسكهم بوحدة السودان ورفضهم لأي مشاريع تقسيم، وعلى رأسها ما يُعرف بمشروع “النهر والبحر”، ملوحاً بإمكانية انفصال شرق السودان في حال أصبح هذا المشروع واقعاً مفروضاً.
وفي خطاب آخر بمدينة كسلا، شدد قائد حركة تحرير شرق السودان على أن تنفيذ مبادرة الرباعية يمثل ضرورة عاجلة لإنهاء معاناة الشعب السوداني ووضع حد للحرب.
وجدير بالذكر أن حركة تحرير شرق السودان لا تربطها أي علاقة تنظيمية بجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، فيما يرى مراقبون أنها تتقاطع في عدد من المطالب والمبادئ مع حكومة تأسيس، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام، والعدالة، وتوسيع المشاركة في الحكم.





