مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

فاطمة لقاوة تكتب: هدنة المنتصر!حميدتي،يفضح من يهرب من السلام

25 نوفمبر، 2025
0
فاطمة لقاوة

فاطمة لقاوة

بقلم :فاطمة لقاوة

خطاب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام بالأمس ، الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لم يكن خِطاباً سياسياً عادياً، ولا محاولة لكسب النِقاط في معركة إعلامية كلا!!هو خطاب المنتصر الذي يعرف تماماً أين يقف، ويعرف أكثر ماذا يريد.
خطاب رجل دولة لا يخشى الحقيقة، ولا يُساوم على الشعب، ولا يختبئ خلف شماعات “الظروف” و“التعقيدات”.
إعلان هدنة ثلاثة أشهر من طرف واحد لم يكن تنازلاً، بل كان خنقاً سياسياً لمن يهربون من وقف الحرب بحجج واهية.
حميدتي لم يعلن الهدنة ليتراجع، بل ليُظهر للعالم من يملك القرار ومن يملك الإرادة.
هذه ليست لغة رجل يبحث عن مكاسب، بل لغة قائد يعرف أن الحرب إنتهت عملياً، وأن الخطوة الآن هي الإنتقال من ركام الخراب إلى مشروع دولة.
حين طالب حميدتي الرباعية بمراقبة الهدنة وإنفاذها، فقد سحب منهم آخر ورقة كانوا يختبئون خلفها.
لا مزيد من البيانات الدبلوماسية الرمادية،
لا مزيد من “نحث الأطراف”،الكرة الآن في ملعبهم،إما أن يثبتوا أنهم شُركاء في السلام أو أن يثبتوا أنهم جزء من إستمرار الحرب.
بهذه الخطوة، وضع حميدتي المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وسياسي غير مسبوق.
الهدنة تُجبر قيادة الجيش على إظهار نواياها الحقيقية:هل هم مع وقف الحرب؟
هل هم مستعدون لحماية المدنيين؟أم أن القرار ليس في أيديهم أصلاً، وأن من أشعلوا الحرب من بقايا المؤتمر الوطني هم من يديرون المسرح من وراء الستار؟.
خطوة حميدتي جعلت الجيش أمام إمتحان لا يمكن الهروب منه،إما السلام أو إنكشاف الحقيقة كاملة أمام الشعب السوداني والعالم.
الأكثر قوة في الخطاب هو تشديد حميدتي على تحقيق العدالة ومحاسبة كل الجناة دون إستثناء،هذه رسالة صريحة، غير قابلة للتأويل:

  • لا حصانة لأحد.
  • لا حماية للقتلة.
  • لا عفو لمن ارتكب جرائم بحق الشعب.
    أكد الرجل أن السلام الحقيقي لا يُبنى على الصفقات، ولا على توافقات نُخبوية، ولا على مساومات بين المجرمين، بل على عدالة صارمة تعيد الثقة للسودانيين.
    هذه النقطة تحديداً هي الضربة الأقسى، لأنها تضع كل المتورطين – مدنيين وعسكريين – تحت الضوء، وتفتح الباب أمام مسار لا يستطيع أحد تعطيله.
    الهدنة ليست مجرد توقف عن إطلاق النار، بل كشف حساب سياسي:من سيقبل؟من سيرفض؟
    ومن سيبحث عن ذريعة جديدة لإدامة الحرب؟.
    خطوة حميدتي الذكية جعلت كل طرف الآن مكشوفاً أمام الشعب:لا مجال للمراوغة، لا مجال للكذب، لا مجال للخطاب الوطني المزيف.
    هذه اللحظة تاريخية مفصلية،إما أن يدخل السودان في مسار تهدئة حقيقية،أو تنكشف الأطراف التي لا تريد للدم السوداني أن يتوقف.
    حميدتي قدّم ما عليه،قدّم مبادرة، هدنة،تحمل رؤية، وضمانات، وإستعداد كامل للحل السياسي.
    الآن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة:هل سينجح الجميع في إمتحان السلام هذا، أم ستُفضح النوايا الحقيقية، وتظهر الجهات التي تعيش على إستمرار الحرب؟.
    ولنا عودة بإذن الله.
    الثلاثاء،٢٥ نوفمبر/٢٠٢٥م

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودان
Share291Tweet182SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d