كشفت البيانات الجديدة في “منصة إكس” (X) المتعلقة بتحديد مواقع إدارة الحسابات، أن الحساب الرسمي للدكتور كامل إدريس، رئيس مجلس وزراء سلطة بورتسودان (@sdprimeminister)، يُدار من مصر، في تطور جديد يزيد من حدة الجدل حول علاقة السلطة بالإقليم.
تفاصيل الحساب
· تاريخ الإنشاء: يوليو 2025
· المقر: مصر
· حالة التوثيق: موثق منذ يوليو 2025
· تغييرات اسم المستخدم: تغييرين، آخرها في يوليو 2025
· متجر التطبيقات: مرتبط بالمتجر التركي
اكتمال الصورة
بهذا الكشف، تكتمل صورة إدارة أبرز حسابات سلطة بورتسودان من خارج البلاد:
· رئيس مجلس الوزراء: يُدار من مصر
· القوات المسلحة: تُدار من مصر
· الخارجية: تُدار من سنغافورة
· الثقافة والإعلام: تُدار من الإمارات
مفارقة تركية
يلاحظ أن الحساب مرتبط بالمتجر التركي للتطبيقات رغم إدارته من مصر، مما يضيف بعداً جديداً للتعقيدات التقنية والجغرافية المرتبطة بإدارة هذه الحسابات.
تداعيات سياسية
يثير هذا الكشف تساؤلات حول:
· مدى استقلالية القيادة السياسية لسلطة بورتسودان
· طبيعة العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية في مصر
· أسباب إدارة حساب رئيس الوزراء من خارج الأراضي السودانية
· تأثير هذا الوضع على مصداقية الخطاب السياسي للسلطة
تفاعلات ساخرة
تفاعل نشطاء سودانيون بسخرية مع الخبر، حيث علق أحدهم: “الحكومة بكاملها تعمل من خارج البلاد… هذه هي السيادة التي يتحدثون عنها!”
أزمة ثقة متعمقة
يعمق هذا الكشف من أزمة الثقة بين سلطة بورتسودان والرأي العام السوداني، خاصة في ظل:
· استمرار الخطاب الرسمي الذي يؤكد على السيادة الوطنية
· اتهامات متبادلة بالتبعية للخارج
· تناقض واضح بين الممارسة الفعلية والخطاب الرسمي
يُذكر أن الدكتور كامل إدريس يتولى رئاسة مجلس وزراء سلطة بورتسودان في فترة بالغة الحساسية، مما يجعل هذا الكشف ذا تداعيات سياسية كبيرة على مصداقية السلطة وعلاقاتها الإقليمية.





