كشفت البيانات الجديدة في “منصة إكس” (X) المتعلقة بتحديد مواقع إدارة الحسابات، أن الحساب الرسمي لوزارة خارجية جمهورية السودان (@MofaSudan) التابع لسلطة بورتسودان يُدار من سنغافورة، في تطور جديد يضاف إلى سلسلة الحسابات الحكومية السودانية التي تُدار من خارج البلاد.
تفاصيل الحساب
· تاريخ الإنشاء: مارس 2014
· المقر: سنغافورة
· حالة التوثيق: موثق منذ مايو 2020
· تغييرات اسم المستخدم: تغيير واحد، آخرها في يناير 2019
· طريقة الاتصال: عبر الويب
نمط متكرر
يأتي هذا الكشف ليكمل الصورة التي بدأت تتكشف عن إدارة الحسابات الرسمية السودانية من خارج البلاد، حيث سبق أن كشفت المنصة عن:
· القوات المسلحة: تُدار من مصر
· الثقافة والإعلام: تُدار من الإمارات
· قناة طيبة: تُدار من تركيا
تساؤلات حول السيادة
يثير هذا الكشف تساؤلات عديدة حول:
· أسباب إدارة حساب الخارجية السودانية من سنغافورة
· طبيعة العلاقات الدولية الخفية لسلطة بورتسودان
· مدى استقلالية القرار الخارجي السوداني
· مصادر تمويل وتشغيل هذه الحسابات الرسمية
تفاعلات محلية
علّق نشطاء سودانيون على هذا الكشف بمزيج من الاستياء والاستغراب، حيث رأى البعض أن “إدارة حساب وزارة الخارجية من سنغافورة يضع علامات استفهام أكبر من إدارة الحسابات الأخرى، لكونها تمثل الوجه الرسمي للدولة في التعاملات الدولية”.
تداعيات دبلوماسية
يُعتبر هذا الكشف مهماً في سياق:
· المصداقية الدولية لسلطة بورتسودان
· شفافية العمل الدبلوماسي الرسمي
· تأثير التموضع الجغرافي لإدارة الحسابات على القرار السياسي
· انعكاسات هذه الكشوف على مكانة السودان الإقليمية والدولية
أزمة مصداقية متصاعدة
يظهر هذا الكشف استمرار أزمة المصداقية التي تواجه السلطات في بورتسودان، حيث تتعارض الممارسات الفعلية مع الخطاب الرسمي الداعي لحماية السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
يذكر أن هذه السلسلة من الكشوف تثير تساؤلات جوهرية حول حقيقة إدارة مؤسسات الدولة السودانية واستقلالية قرارها الوطني في ظل الأزمة السياسية المستمرة.





