متابعات _ رؤى نيوز
تواصل دولة الإمارات، بقيادة رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنمية على مستوى العالم. وقد أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن الإمارات مستمرة في نهجها الحضاري القائم على العطاء والتضامن مع الشعوب المحتاجة دون تمييز.
وجاء هذا التأكيد بمناسبة تصنيف الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية خلال عام 2025، وفق بيانات نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (FTS UNOCHA).
نهج راسخ واستجابة إنسانية فعّالة
وأوضح الشيخ ذياب أن دولة الإمارات تواصل تقديم استجابات عاجلة للكوارث والأزمات حول العالم، مسترشدة بالإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالرؤية التنموية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضافة إلى متابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وتعمل دولة الإمارات من خلال هذا النهج على تخفيف معاناة المتضررين من الحروب والصراعات والشراكة مع المنظمات الدولية لتنفيذ برامج تنموية طويلة الأمد تضمن الأمن والاستقرار للمجتمعات.
وأشار إلى أن المساعدات الإماراتية تُجسد قيمة راسخة لدى القيادة والشعب، قائمة على دعم المحتاجين وإغاثة المنكوبين وتقديم العون في مختلف الظروف، سواء من خلال الغذاء أو الدواء أو المأوى، إلى جانب تنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والبنية التحتية.
1.46 مليار دولار.. حضور عالمي مؤثر
وبحسب نظام التتبع المالي للأمم المتحدة، بلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية لعام 2025 نحو 1.46 مليار دولار، بما يعادل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية العالمية البالغة 20.28 مليار دولار. وبهذا التصنيف حلت الإمارات ثالث أكبر مانح دولي بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التزام إنساني راسخ
وتأتي هذه المساعدات ضمن التزام الإمارات بالمبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي يرسّخ دور المساعدات الخارجية كجزء أصيل من توجهات الدولة الأخلاقية والإنسانية. وتؤكد الإمارات أن تقديم العون لا يرتبط بدين أو عرق أو لون، وأن الخلافات السياسية لا تمنعها من إغاثة الشعوب عند الأزمات والكوارث.





