الفاشر : متابعات
كشف الناطق الرسمي بإسم التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين “آدم رجال” خلال حديثه لقناة العين الإخبارية أن سلوك المجتمع الدولي مع أطراف الصراع السودانى غير واضح وليس جادا في إيقاف الحرب وبالنظر للاوضاع الإنسانية بمعسكرات النزوح نجد هناك تزايد مستمر مع ازدياد تفاقم وسوء الاوضاع نتيجة لاستمرار الحرب، مشيرا أن عدد النازحين بالمعسكرات أصبح يشكل قلق كبير، مع النقص الحاد في المساعدات الإنسانية، داعيا المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بالتحرك الفورى لمعاقبة الجهات المعرقله للهدنه الإنسانية أن كانوا جادين بمعاناة الشعب السوداني ٠
وأضاف الناطق الرسمي آدم رجال “أن سلطة بورتسودان لا تعبأ بالكارثه الإنسانية إلتى يتعرض لها المواطنين جراء تمسكهم بالحرب والرفض المتكرر لمبادرات المجتمع الدولي الداعية لإيقافها، موضحا أن المواطنين بمعسكرات النزوح والجوء أصبح ينتابهم فقدان الأمل في السلام والاستقرار والعيش الكريم وجل امنياتهم تنادى بإيقاف الحرب، حتى يعودوا إلى منازلهم، خاصة المواطنين الذين وصلوا إلى طويله ومليط فارين من الحرب بالفاشر ٠
ودعا الناطق الرسمي بإسم تنسيقية النازحين واللاجئين آدم رجال الامين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية والدولية لمراعاة الأوضاع الماساوية إلتى يعيشها النازحين واللاجئين ويمارسوا أقصي ما يملكون من ضغوطات وإصدار قرارات تجبر الجيش بقبول الهدنه المطروحه عاجلا، انقاذا لأرواح ملايين الضحايا الذين يتهددهم الجوع والاستقرار، لأن حديث قادة الجيش عن التعبئه والتحشييد للحرب هو هروب من المسؤولية ويعنى اذدياد الانتهاكات وارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين ٠
وذكر الناطق الرسمي بإسم تنسيقية النازحين واللاجئين للعين الإخبارية، أن قيادات الجيش وحلفاءه ظلوا على الدوام يضعون شروط مسبقه، تعجيزية ويتمسكون بها لتبرير رفضهم للهدنه الإنسانية وأنه تحدى سافر لرغبة غالبية الشعب السوداني المنادى بإيقاف الحرب وحان الوقت أن يقابل سلوك الجيش وحلفاءه برد فعل واضح وسريع من المجتمع الدولي، لوضع نهاية لغطرستهم وتماهيهم بالسير ضد إيقاف الحرب، مؤكدا أنهم في تنسيقية النازحين واللاجئين يدعمون خارطة طريق الرباعية، مرحبين بكل الجهود الدولية والاقليمية الداعية إلى الهدنة إلتى تفضي إلى انسياب المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين ٠





