دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثارت تصريحات نائب رئيس الشرطة في دبي، ضاحي خلفان، والأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، ردود فعل واسعة حول الأزمة السودانية، حيث تناول الأول قضية المساكن الإماراتية، بينما طرح الثاني رؤية لإنهاء النزاع العسكري.
اتهامات باختلاس المساكن الإماراتية
كشف ضاحي خلفان في منشور عبر”إكس” (تويتر سابقاً) عن قيام مؤسسة إماراتية ببناء مساكن للفقراء في السودان خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير، مؤكداً أن “القوات المسلحة السودانية في عهد البرهان استولت على هذه المساكن وسلمتها للضباط وضباط الصف”.
دعوة لوقف المساعدات
واختتم خلفان تدوينته بدعوة إلى”الامتناع عن المساعدات عندما يتفشى الفساد”، مجيباً على متابع حول موقف الإمارات من قوات الدعم السريع بأن “الإدانة الرسمية موجودة لمن لا يعمى أو يتعامى”.
نبوءة بسقوط الإخوان
وفي تدوينة أخرى،توقع خلفان أن “الإخوان الكيزان سينالهم خسران ما بعده خسران، وسيسقطون سقوطاً مدوياً”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين في السودان.
مقترح لتصنيف الإخوان إرهابياً
من جانبه،طرح الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله رؤية مختلفة لإنهاء النزاع، داعياً إلى “وضع الكيزان وجماعة الإخوان والجبهة الإسلامية القومية في قائمة المنظمات الإرهابية كمدخل لوقف النزاع العسكري”.
دعم القطاع المدني
وشدد عبدالله على ضرورة”تقديم كل الدعم للقطاع المدني السوداني ليستعيد عافيته، فهو الأمل بعيداً عن عسكر السودان وجنرالاته الذين حولوا أغنى بلد عربي إلى أفقرها”.
اتهامات للبرهان وحميدتي
وفي تدوينة سابقة،وصف عبدالله رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بأنهما “أكبر بلاء وابتلاء حل على السودان”، محملاً إياهما مسؤولية “مقتل 150 ألف سوداني ونزوح 12 مليون نسمة”.
دعوة لتدخل رباعي أكثر حزماً
ولفت الأكاديمي الإماراتي إلى أن”دول العالم أخطأت بترك الجرح السوداني ينزف لـ950 يوماً”، داعياً دول الرباعي (أمريكا، مصر، الإمارات، السعودية) إلى “الاعتراف بالخطأ وأن يكونوا أكثر حزماً مع الطرفين”.





