الفاشر : متابعات
غرد الناطق الرسمي بإسم تحالف السودان التأسيسي الدكتور علاءالدين نقد عبر حسابه الشخصي بمنصة اكس (X) ساخرا من الأقلام المأجورة والقنوات والصفحات الإعلامية المغرضه إلتى تابي سرد الحقيقه عمدا، وهى تتماهى مع التيار خوفا من الابتزاز الإعلامي للكيزان ٠
جاءت تغريدة دكتور علاءالدين نقد عقب مشاهدته للفيديو الذي نشرته الدعم السريع عن الصحفي معمر إبراهيم المعتقل بأحدث تحرير مدينة الفاشر، مركزا على حالته الصحيه وظهوره أمام عدسات الكاميرا معافي وسليم وبكامل قواه العقلية يتحدث عن كيفية التعامل اللائق الذي حظى به من قوات الدعم السريع، حيث قارن الدكتور عن بين اعتقال قوات الدعم السريع واعتقالات استخبارات جيش الكيزان مستشهدا بما حدث له شخصيا عندما اعتقلته الاستخبارات العسكرية لجيش الكيزان سيئة السمعه ٠
قال د٠ علاءالدين نقد في تغريدته بمنصة اكس (X) “بعد ظهور فيديو التحقيق مع الصحفي معمر إبراهيم مع الناطق الرسمي للقوات وظهور معمر بصحه جيده بلا ضرب وبلا حرق ولا غيره” متسائلا هل ستواصل الصفحات والاقلام التى كانت تكتب وتقارن ما حدث لى في أول الحرب وبما حدث لمعمر إبراهيم الآن، مع الإختلاف الكبير والكبير جدا فيما كنت اقوله وادعى لوقف الحرب وابين الحقائق بمن أشعل الحرب وما كان يفعله ويكتبه ويرسله معمر من تقارير للقنوات وعلى صفحته الشخصية ٠
اشار الدكتور علاءالدين نقد في تغريدته نقطه هامه وهى أن ما كان يقوم به معمر إبراهيم من عمل هو ليس عمل إعلامي ينادى بوقف الحرب وحقن دماء أبناء وبنات الشعب السودانى وإنما هو يقوم بكتابة تقارير للقنوات الفضائية وصفحته الشخصية بأنه اختار طريق استمرارية دوامة العنف وسفك دماء الأبرياء وأن نشاطه يعطى قوات الدعم السريع الحق في اعتقاله وان الحملات التى تطالب بإطلاق سراحه هى نفس الحملات التى تنادى باستمرار الحرب ٠
وأضاف دكتور علاءالدين نقد بتغريدته : “هل ستنطق تلك الأقلام والقنوات والصفحات بكلمة حق، عن تعامل الدعم السريع مع حالة الصحفي معمر إبراهيم ام ستصمت صمت القبور” ؟ وكأن على رؤوسهم الطير ٠
ارفق الدكتور علاءالدين نقد بمنشوره على منصة اكس (X) فيديو معمر إبراهيم وصور لشخصه، التقطت من فريق التعذيب وهم ضباط كبار بالاستخبارات بعد الضرب، اثناء الاعتقال، وصور الحريق الذي عانى منه لسنه كامله، وهو يصلى قاعدا وصور لمقتنياته التى صادرتها الاستخبارات العسكرية لجيش الإرهابيين ٠
ختم الدكتور علاءالدين نقد تغريدته قائلا : “هذا هو الفرق في هذه الحرب بين من يقول الحقيقة ومن يمشي مع الموجه ويبحث عن اللايكات والشيير ويخاف من الابتزاز الإعلامي للكيزان والآلة الإعلامية المحلية والاقليمية ومن معهم” ٠
الثلاثاء
4 نوفمبر 2025م





