…………………………
سلطة بورتسودان ماعادت اليوم مجرد حكومة تلهف ثروات الشعب ويكتنز بلابستها بثروات الشعب ، بل صارت منصة (بروباغندا) تنطق بفم مليان كذبا وبهتانا و تُدار وتكتب منها البيانات والحجج الواهية حول انتهاكات حرب هم أشعلوها ، وهي بذلك تحاول أن تضحك على العالم باسنان نخرها السوس وهي تقدم مشاهد زجاجية مبللة بالماء في مسرح صار مكشوفا ومفضوحا .
تدبيج البيانات والفيديوهات المفبركة لحظة تحرير فاشر ابوزكريا من قبضة حكم المركز وخروجها بكل خيراتها من منظومة الدولة ليست سوى فرية اراد بها الابواق وناشطي السوشال ميديا تحقيق مكاسب رخيصة لحجب سحب خيباتهم وإنكساراتهم .
ليس غريبا على البلابسة ان لجأوا للاستعانة بالمجتمع الدولي وبعض دول الشر الموسومة بالارهاب لنصرتهم في حربهم المسماة جورا وبهتانا بحرب الكرامة .. يمارسون الكذب ويتنفسون النفاق في حملة ضلالهم الاعلامية التي لاتستند إلى منطق سوى ( الكوبي _ بست ) ثم الاستعانة ب الشات جي بي تي لاضفاء مسحة كذوبة على علفهم منتهى الصلاحية .. فيديوهات ملفقة لا تقنع حتى مهندسها ، فكيف يصدقهم من يبعثونها له الى ماوراء ، هم الذين عرفهم العالم بالابادات الجماعية والتطهير العرقي حتى اصبحت اسماؤهم محفورة في ذاكرة العالم وتحتفظ دواوين واضابير محكمة العدل الدولية بسجلاتهم منذ عشرات السنين ..!
المعروف بداهةً ان كل من يأجج نيران الحرب يسقط حقه في المواساة والبكاء ، ولهذا نقول للذين ملأوا الارض نحيبا زائفا و اغرقوا وسائل الاعلام دموعا زائفة تضامنا مزعوما مع اهل الفاشر ، انكم انتم من مارستم التطهير العرقي والابادة الجماعية لاهلنا بالفاشر وكانت تلك الابادات التي استخدمت فيها طائرات الانتنوف والميج ، سببا بان يصدر رئيس المحكمة الجنائية اوكامبو قرارا بالمطالبة برأس المخلوع البشير وزمرة من يصفقون له من زمرة الفاسدين بنظامه الدموي للذهاب الى لاهاي .
الفاشر لم تعد مدينة معزولة في اقاصي البلاد حتى تمارسوا غشا بصريا بارسال فيديوهات صنعتموها بانفسكم بمساعدة الذكاء الاصطناعي ، سماء السودان وكل السماوات اصبحت مكشوفة للعالم ومراقبة عبر الاقمار الاصطناعية ، لذ بالضرورة ان تنسوا الفاشر وتبحثوا ان ادوات تحول دون سقوط الابيض وكل المدن التي تتلهف الى الانعتاق من قبضة عصابة الحركة الاسلامية ..
الآن، يعيد التاريخ نفسه ، حيث فتحت بورتكيزان ابوابها مشرعة لاحتضان جحافل من الدواعش في محاولة لاعلان الاستنفار والتعبئة الشعبية لبداية موجة ثالثة من حربهم ضد الشعب ،ولكنهم مادروا ان كل العالم ظل يرصد تقاطع علاقاتهم مع ايران وتركيا وحماس والحوثي ، وهذا هو ماظلت تبحث عنه دول الغرب للانقضاض على نظامهم بضربة لازب ..
كيزان عيال أم زقدة .





