كشفت مصادر خاصة لـ”مركز رؤى الإعلامي” أن الزيارة التي قام بها الإعلامي أنيس منصور إلى مدينة بورتسودان جاءت في إطار جهود توسيع النفوذ الإيراني بالمنطقة، وتمتين دوائر العمالة التابعة لطهران.
وأكدت المصادر أن “منصور” لم يذهب إلى بورتسودان بصفته إعلامياً محايداً، بل كممثل لمصالح المليشيات الحوثية والجهات الإيرانية الداعمة لها، حيث تولى خلال الزيارة نقل توجيهات وتعهدات إلى عناصر موالية في السودان.
ونوهت المصادر إلى أن الدعم الإيراني الذي يسعى “منصور” لتعزيزه في السودان عبر بورتسودان تحديداً، يهدف إلى تأمين منفذ بحري واستراتيجي لإيران، لتعزيز قدراتها اللوجستية والعسكرية في البحر الأحمر، ضمن مخططها التوسعي بالمنطقة.
وأشارت التقارير الواردة لـ”مركز رؤى الإعلامي” إلى أن زيارة “منصور” تمثل مرحلة متقدمة من مشروع العمالة، حيث انتقل من مرحلة الترويج الإعلامي إلى مرحلة التنفيذ الميداني، عبر فتح قنوات اتصال مع جماعات مسلحة وتنظيم تدفق الدعم الإيراني.
يذكر أن “مركز رؤى الإعلامي” كان قد نشر تقارير سابقة كشفت فيها عن العلاقة بين الإعلاميين المتحولين إلى الترويج للأجندة الحوثية والإيرانية وتلقيهم دعماً مالياً مقابل ذلك.







