مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

الحركة الإسلاموية..تاريخ طويل في صناعة الكراهية والبغضاء

15 سبتمبر، 2025
0
الحركة الإسلاموية..تاريخ طويل في صناعة الكراهية والبغضاء

خالد أبواحمد

لم تعرف الحركة الإسلاموية السودانية بمشروع فكري إصلاحي بقدر ما عُرفت بقدرتها على صناعة خطاب كراهية، من خلال ‏عمل ممنهج يستهدف الخصوم السياسيين والدينيين والاجتماعيين. هذا الخطاب لم يكن طارئًا، بل شكّل نهجًا استراتيجيًا ظل ‏يتطور من مرحلة إلى أخرى، بدءًا من فترة الديمقراطية الثالثة (1985–1989) مرورًا بسنوات حكم الإنقاذ الطويلة (1989–‏‏2019)، وصولًا إلى مرحلة ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة وشيطنة القوى المدنية المتمثلة في الحرية والتغيير (قحت). هذا النهج ‏الذي ابتدرته الحركة الإسلاموية أضر بالسودان ضررًا بليغًا، إذ خلق طائفة كبيرة من الشعب السوداني والمتعاطفين معها ‏يقومون بعمل مدفوع الأجر في صناعة الكراهية وضرب النسيج الوطني وإحياء القبلية والعنصرية النتنة. فكانت النتيجة أن ‏بلادنا تمزقت بمنتوج الكراهية؛ هذا الداء المستفحل لم يترك أرضًا إلا خربها، والشواهد على تبني خطاب الكراهية والعنصرية ‏والحط من قدر المختلفين معهم على قفا ما يشيل. ‏

‏1-‏ الكراهية قبل الاستيلاء على السلطة

في عهد الديمقراطية الثالثة، كانت صحافة الإسلامويين — وكاتب هذا المقال كان أحد العاملين فيها، لا أبرئ نفسي فلم يكن ‏جهدي مبنيًا على فهم وإدراك لما كانت صحافة الحركة الإسلاموية حينذاك تقوم بتنفيذه من خطط، وفي مقدمتها صحيفة (ألوان) ‏التي يرأس تحريرها حسين خوجلي، أحد أهم المختبرات التي جُرّبت فيها آليات خطاب الكراهية. إن صحافة الإسلامويين ‏عمدت إلى استخدام كل أدوات زرع الكراهية والتحقير الشخصي، والحط بالكرامة الإنسانية لرموز الأحزاب التقليدية: الإمام ‏السيد الصادق المهدي، عليه رحمة الله، والسيد محمد عثمان الميرغني، متعه الله بالصحة والعافية، وذلك عبر نشر صورهم في ‏أوضاع مثيرة للسخرية أو مقرونة بعناوين ساخرة ومهينة‎.‎

وفي تلك الأيام كما ذكر الأستاذ حيدر المكاشفي في مقال بعنوان عن أدب الاختلاف وخطاب الكراهية المنشور يوم 21 أكتوبر ‏‏2014م ظهرت مسميات قبيحة مثل (منتشة) الذي أطلقوه على مولانا أحمد الميرغني رحمه الله الذي كان يرأس مجلس رأس ‏الدولة حينها، وذلك سخرية منه على طريقة قراءته للآية الكريمة‎: ‎قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء‎… ‎إلى آخر الآية ‏الكريمة. ومثل لقب (التوم كديس) الذي أطلقوه على وزير الإعلام عن الحزب الاتحادي وقتها، التوم محمد التوم، و(البراميلي) ‏الذي ألصقوه بعبد السلام الخليفة‎.‎

أيضًا أطلقوا على أحد قيادات حزب الأمة بقيادة السيد الإمام الصادق المهدي لقب (درق سيدو) إمعانًا في السخرية. تصور كيف ‏يكون حال أفراد أسر هؤلاء الزعماء عندما يرون آباءهم وكبارهم في موقع السخرية هذا، والصحافة تحط من كرامتهم ‏وإنسانيتهم. ما هو حجم الإحساس بالكراهية والبغضاء التي تنتشر بين أفراد المجتمع حيال بعضه البعض؟‎!‎

في تلك الحقبة، النصف الثاني من الثمانينات، ونحن في السنوات الأولى من مسيرتنا الصحفية في صحافة الحركة الإسلاموية ‏كنا نشعر بالتفوق على الصحف الأخرى، لكن بعد زوال ذلك العهد الديمقراطي بدأنا نسمع بل نشعر بأن صحافتنا وبشكل خاص ‏صحيفة (ألوان) كان لها القدح المعلى في فشل الديمقراطية الثالثة بسبب حملات الاستهزاء بالآخرين الذين يختلفون مع فكر ‏ومنهج الحركة آنذاك‎.‎

وفي هذا السياق يقول الكاتب مختار اللخمي في مقال نشره بموقع (الراكوبة) بعنوان التدين الشكلاني في المجتمع السوداني ‏بتاريخ 21 يناير 2013م:‏

‏”قد يتفق الناس في الحكم على السلوك الأخلاقي العام، لحركة الإخوان المسلمين، الذي يتبدى من خلال نهجها وعملها السياسي ‏في السودان، وهو يتداخل كثيرًا مع الأخلاق الخاصة لأفرادها، وكما ذكرنا سابقًا، هذه الجماعة لا تعطي أي تقدير أخلاقي ‏لسلوكها السياسي، حيال خصومها، أو ما تعتبرهم خصومها، فقد تعاملوا بمقدار كبير من القسوة والعنف مع خصومهم، من ‏اغتيال الشخصية والعنف اللفظي والإقذاع في الشتائم، إلى الاغتيالات والتكفير والتصفية الجسدية وقد يرجع إلى هذه الجماعة ‏مسؤولية إدخال ثقافة العنف والسيخ إلى الجسد السياسي في السودان”.‏

ويذكرنا المفكر د. حيدر إبراهيم علي بممارسات الإسلامويين في مقال بعنوان الحكمة الربانية في كشف الجهل وسوء الأدب، ‏المنشور في صحيفة (التغيير) الخميس 28 مارس 2019، إذ يقول: “أحد حكّامات النظام حباه الله ببسطة في الجسم ووفرة ‏الشحم واللحم، ولكن لحكمة يعلمها هو حرمه من أي ذرة في الذوق والأدب وحسن تقدير الأمور. فاتصف بالعجز عن احترام ‏الآخرين وعدم القدرة على توقير الكبير وإنصاف الصغير. أعمته الدوغمائية والمصالح المادية الزائلة والجهل المتمكن، ‏والجرأة التي تصل دائمًا درجة الوقاحة وعدم الحياء والحشمة حتى فقد عفة اللسان والقلم. فقبع في درك لا قرار له من التفنن في ‏الشتم والإساءة والقذف في حق الآخرين. ومن المفارقة أنه يمثل لسان الحركة الإسلامية الفرحة أثناء الديمقراطية الثالثة ‏باكتشاف صبي صحفي — عينه قوية — سبّ الكبار ولا يخشى إطلاق صفات عليهم (درق سيدو)، (والتوم كديس)، وأطلقوا ‏له العنان، وكان له مبادرة إدخال لغة الأزقة والحواري والأنادي إلى الصحافة الصفراء والإعلام الهابط”.‏

‏2-‏ ‎ ‎صناعة الكراهية في عهد الإنقاذ‎ ‎‏ ‏‎(1989–2019)‎‏ ‏

الحركة الإسلاموية مارست أسوأ الممارسات في صناعة الكراهية ضد الخصوم. كان أبطال هذه الصناعة كل من إسحق أحمد ‏فضل الله، وعبدالرحمن الزومة، والخال الرئاسي الطيب مصطفى (غفر الله لهم)، ومن بعدهم جاء الدكتور محمد وقيع الله‎.‎

أتذكر أيام كنا نكتب في صحيفة (أجراس الحرية) المؤودة، وصفنا الخال الرئاسي بأننا “كتاب المارينز عملاء المخابرات ‏الأجنبية”، وأتذكر لسنوات كان الأخ الأستاذ ياسر عرمان ضيفًا ثابتًا في كل مقالات هذا الثلاثي (إسحق – الزومة – الطيب ‏مصطفى). ولا يمكن أن أنسى د. وقيع الله كتب في شخصي الضعيف خمس حلقات وصفني فيها بـ(الكويتب)، مقالات هؤلاء ‏النفر اشتملت على كل فنون الردحي: السب والشتم، الكذب والافتراءات. والمفارقة أنه في الوقت الذي كانوا يتهموننا فيه بعملاء ‏المخابرات، كان رئيس جهاز أمنهم صلاح قوش قد زار مقر المخابرات الأمريكية‎ (CIA) ‎وسلّمهم كل ما طلبوه منه: ملف ‏الأفغان العرب في السودان، وتنظيم القاعدة، ومحاولة اغتيال الرئيس مبارك في القاهرة… إلخ‎.‎

فترة (الإنقاذ) الحالكة هي أكثر الفترات في تاريخ السودان الحديث التي مورست فيها صناعة الكراهية والعنصرية من قبل ‏الحركة الإسلاموية، وبإمكانيات دولة، وليس حزبًا سياسيًا كبقية الأحزاب. دولة بكل إمكانياتها تسخّر المال والعتاد بكل أنواعه ‏لضرب النسيج المجتمعي السوداني من خلال ترسيخ الكراهية ضد مكون سوداني معين، وكانت (وحدة الأمن الإلكتروني) قد ‏لعبت دورًا كبيرًا في انتشار منتوج الكراهية على كل الصعد، الأمر الذي شكّل معولًا ضخما للتفريق بين أهل السودان، فكل من ‏يختلف مع الحاكمين يصير هدفًا مشروعًا للقتل المعنوي كما سنرى لاحقًا‎.‎

‏3-‏ صناعة الكراهية بعد ثورة ديسمبر المجيدة

إن الثورة السودانية التي انطلقت يوم 18 ديسمبر 2018 عبّرت عن توق شعبي عظيم إلى الحرية والديمقراطية والعدالة ‏الاجتماعية بعد ثلاثين عامًا من الديكتاتورية العسكرية الإسلاموية. فقد التقت مجموعة واسعة من القوى السياسية والنقابية ‏والمدنية، تشمل قوى ليبرالية وإصلاحية ويسارية، على إعلان تبنّته في اليوم الأول من سنة 2019 تحت تسمية (إعلان الحرية ‏والتغيير)، نصّ ضمن عدة أمور على “التنحي الفوري للبشير ونظامه من حكم البلاد”، و”تشكيل حكومة انتقالية قومية من ‏كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني”.‏

وعندما بدأت حقبة جديدة في السودان بقيادة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مارس الإسلامويون أقذر الأساليب في ‏اغتيال شخصيته مستخدمين كل الآليات الأمنية والإعلامية والحزبية لإفشال مهمة الحكومة الجديدة. وعندما تم تشكيل لجنة ‏إزالة تمكين نظام الإنقاذ، وبدأت عملها وكشفت عن حجم سرقة المال العام وإمكانيات الدولة من قبل كبار قادة الحركة ‏الإسلاموية، دفعت الحركة بكل مؤسساتها التنظيمية والإعلامية والمالية من أجل تشويه صورة د. حمدوك، والإخوة في لجنة ‏إزالة التمكين. في اعتقادي هي الحملة الأولى من نوعها في تاريخ السودان والمنطقة العربية التي تُستهدف فيها قيادات مدنية ‏بهذه الطريقة المنظمة والمرتبة. فظهرت بشكل واضح كمية الأحقاد في صدور الجماعة من خلال الكراهية التي زرعوها في ‏قلوب جماعتهم من الجهلة والرجرجة والدهماء والفاقد التربوي والتعليمي والأخلاقي‎.‎

وبإمكانيات مالية ضخمة مع غرف إعلامية موزعة على ثلاث دول (تركيا وقطر ومصر) تعمل بانسجام شديد مع قياداتها في ‏بورتسودان، مخصصة لها ميزانيات دولارية بالملايين، مع عدد من القنوات الفضائية (طيبة، الزرقاء وغيرها). أربع سنوات ‏متواصلة من ضخ الكراهية والبغضاء في نفوس المؤيدين لهم والمتعاطفين بالمال والموعودين بالمناصب، الذين لم يألوا جهدًا ‏في ممارسة تكريه السودانيين في حمدوك ومحمد الفكي وخالد سلك وغيرهم‎.‎

للدرجة التي تجعل مواطنًا في بلد آخر بعيد عن السودان بآلاف الأميال، ولم يرَ يومًا في حياته د. عبدالله حمدوك، لكن ما إن ‏تأتي سيرته إلا وصرخ بأعلى صوته لعنًا وشتمًا ومتهمًا إياه بالكثير من الأوصاف غير اللائقة. وعندما تسأله: هل تعرف ‏حمدوك؟ ينفي معرفته. هل أكلت معه؟ أو سافرت معه؟ أو زرته في بيته؟ فكيف عرفته أنه بهذه الأوصاف؟! تمامًا كحالة قاتل د. ‏فرج فودة: قتله ولم يقرأ له كتابًا واحدًا، وقال عنه إنه كافر. واتضح في النهاية أن كل ما شكّل له صورة فرج فودة هي مجرد ‏أقوال مرسلة‎.‎

‏4-‏ أدوات الكراهية في الوقت الحاضر

من أبرز تجليات إعلام الحركة الإسلاموية في السنوات الأخيرة ظاهرة محمد محمود السماني، الملقب بـ(الانصرافي). اعتمد ‏على التهريج الإعلامي والفيديوهات الساخرة التي تخلط بين الكوميديا والتحريض. قدّم نفسه كصوت الشعب البسيط في مواجهة ‏النخب، بينما كان في الواقع يعيد إنتاج نفس المنطق الإسلاموي: تحويل الخصوم السياسيين إلى مادة للتندر والسخرية والتشويه. ‏لقد لعب دورًا في ترسيخ خطاب الإقصاء ضد قحت، حيث ساهمت مقاطع الفيديو المنتشرة على نطاق واسع في تطبيع ازدراء ‏قيادات الثورة وإضعاف صورتهم الجماهيرية‎.‎

الحركة الإسلاموية في السودان قامت على صناعة الكراهية كوسيلة للسيطرة والإقصاء وإضعاف الخصوم، لقد تسلحت ‏بالخطاب المتشنج واللغة الهابطة، وجعلت من السخرية والتجريح أدوات يومية لإذلال المختلفين معها في الرأي، وحولت ‏الخلاف السياسي إلى معارك شخصية قوامها الشتيمة والافتراء. لم تكتفِ بأدواتها السياسية والإعلامية، بل عمدت الحركة أيضًا ‏إلى استغلال الحالة الشعبية في تسطيح الوعي وتطبيع خطاب الكراهية، من خلال ما عُرف بـ(القونات) اللواتي جرى توظيفهن ‏في بث رسائل غير مباشرة تكرّس روح الاستقطاب والسخرية من الخصوم، وكذلك عبر ظاهرة (الانصرافي)، الذي مثّل ‏نموذجًا إعلاميًا شعبويًا يجمع بين التهريج والتحريض، ليحوّل السجال السياسي إلى مادة للتندر والاستخفاف، مما ساعد على ‏ترسيخ الضغائن وتوسيع دوائر الإقصاء. وهكذا التقت (القونات) و(الانصرافي) في خدمة هدف واحد: نشر البغضاء في ثوب ‏تسلية، بينما هي في حقيقتها سمٌّ يغذّي الانقسام ويقوّض فرص إيقاف الحرب وإفشاء السلام‎.‎

‏(القونات) و(الانصرافي) أدوات صناعة الكراهية

إن ما استعرضناه في هذا المقال يكشف أن الحركة الإسلاموية في السودان لم تُبنَ على مشروع فكري إصلاحي أو رؤية ‏حضارية، بل على صناعة الكراهية كوسيلة للسيطرة والإقصاء وإضعاف الخصوم. لقد تسلحت بالخطاب المتشنج واللغة ‏الهابطة، وجعلت من السخرية والتجريح أدوات يومية لإذلال المختلفين معها في الرأي، وحولت الخلاف السياسي إلى معارك ‏شخصية قوامها الشتيمة والافتراء‎.‎

هذا النهج لم يقتصر أثره على الخصوم السياسيين، بل تسرب إلى جسد المجتمع كله، فأحيا العصبيات والقبليات، وزرع ‏الضغائن بين الناس، وكرّس ثقافة العنف اللفظي والمادي، وأفرغ الحرية من مضمونها. الكراهية التي مارستها الحركة ‏الإسلاموية لم تكن خيارًا تكتيكيًا مؤقتًا، بل كانت إستراتيجية ثابتة، استُخدمت طوال عقود وأُعيد إنتاجها حتى بعد سقوط نظام ‏الإنقاذ‎.‎

إن أخطر ما في هذا الإرث أنه يهدد إمكانية بناء دولة مدنية ديمقراطية، لأنه يقوض أساسيات التعايش ويجعل الحوار مستحيلًا. ‏لذلك فإن تجاوز هذه المرحلة المظلمة يتطلب مواجهة صريحة مع خطاب الكراهية، وتجريم نشره، والعمل على ترسيخ قيم ‏التسامح والتعدد والاعتراف بالآخر. فالسودان لا يمكن أن ينهض إلا إذا كُسرت دائرة الكراهية، وعاد الناس إلى إدراك أن ‏الاختلاف سنة الحياة، وأن احترامه هو السبيل الوحيد لبناء وطن يسع الجميع‎.‎

صباح السبت 13 سبتمبر 2025م

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودان
Share288Tweet180SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d