اكدت الدكتورة سارة عثمان الاختصاصية فى مجال الصم والبكم اهمية الكشف عن فحص السمع ، وكشفت ان حاسة السمع تمضي في النقصان بعد سن الخمسين مثل النظر ، واكدت وجود علاقة لصيقة بين فقدان السمع والاتزان نافية ما يُشاع بان الاطفال ذوي الاعاقة السمعية اقل ذكاءا من المسمعين وقالت انها معلومة خاطئة بنسبة 100% وسردت من البراهين ما يؤكد ذلك.
واشارت لدي مخاطبتها اليوم بمجلس الطفوله الاجتماع التفاكري للشركاء لوضع الية إلزامية لكشف السمع المبكر للاطفال منذ الميلاد ، الى ان معظم حالات الاعاقة السمعية تكون وسط المجتمعات الفقيرة بسبب فقدان الرعاية الصحية والعادات الضارة وسوء التغذية ، وأكدت اهمية قاعدة البيانات لذوي العوق السمعي ومعرفة اي نوع من انواع التدخل المبكر الذي يحتاجونه .
ونادت الاسر بضرورة الانتباه الى الطفل منذ ميلاده مشيرة الى ان الطفل يكتسب 50 كلمة في عامه الاول. وكشفت عن انتهاك يحدث لبعض الاطفال في حال تباطأ اهله في معرفة الاعاقة السمعية .
واكدت على اهمية الشراكة مع الإعلام والرعاية الاجتماعية لدمج ذوي الاعاقة السمعية وعلى دور الجمعية في توفير التخطيط للسمع لاكتشاف حالات العوق ، كما سردت دور الجمعية لكي يكون الكشف المبكر ضمن الدستور ، وعلى دور الجمعية البارز وبصمتها في زراعة القوقعة مع مستشفى الدوحة .
وأشارت الي ضرورة فاعلية الشراكة مع وزارة الصحة لجهة انها توفر قاعدة بيانات ، مشددة على ان يكون الكشف المبكر حق دستوري وطالبت بمقعد لذوي الإعاقة في المجلس التشريعي ، ووطالبت وزارة الصحة بمناصرتها للوصول مع منظمات المجتمع المدني لتوفير اجهزة الكشف ، معلنة نيتهم لتوقيع بروتكول مع الصحة ليتمكنوا من قياس السمع المبكر .
وشددت سارة على ضرورة الرعاية الصحية للامهات وكشفت ان هنالك قرى كاملة في امدرمان وشرق النيل والجزيرة ، فاقدة السمع بسبب زواج الاقارب ، ما عدته يتطلب فحص الجينات قبل الزواج.