من الأمور التي تدعو للسخرية والدهشة والاستهجان أن يقوم بعض الفاسدين باستغلال مشاعر الشعب المسحوق من ظلم النظام البائد أحدهم يعمل دوما لمصلحته ويكبر كومه ويدافع عن اللجنه دفاع المستميد حتي لا يفقد المال والجاه والسلطة حتي لو جاء النقد لهذي اللجنه من هم أهل علم ومعرفه ويكذب علي الغلابه الثوره مستمره وكمان داخل في الاقتصادية والمحفظه ووضع يده علي بنك السودان
وواحد تاني حرامي صاموله وشخص ثالث يعمل وكيل ويدعي أنه نذر نفسه لَمحاربة الفساد في سودان مابعد ثورة ديسمبر، بل يعلن للملأ بأنه ماضي في تصفير الفساد في بلادنا… أن يقوم شخص بهذه الصفات بابتزاز رجال أعمال بأن يدفعوا له المال مقابل عدم اكساب أعمالهم ثوب الطهر.
وفي سعيه لجمع المال أجرى إتصالا هاتفيا بمجموعه من رجال الأعمال َطلب منهم مبالغ ملايين الدولارات مقابل سحب أية بلاغات وجهت لهم أو في طريقه لهم.. فما كان من رجال الأعمال الا أن يقابلو هذا الاتصال بكل إستهجان … وحينما شعر صاحب نظرية تصغير الفساد بأنه ابتزازه لن يجلب له المال… قال له بكل بجاحه حتى لو لم يكن فنحن الذين نفتح ونقفل الملفات ولدينا حراسه ونيابه
أنتهت هذه الافادات على هذا النحو المؤلم… وما كان يتوجب على النائب العام أن يكون واحد من هؤلاء أو مراجعة اي ملف سبق أن تم حفظه خاصة أن روائح الفساد أصبحت تزكم الانوف من قبل صاحب نظرية تصفير الفساد.
وهو ذات الشخص الذي ظل يقدمه نفسه للاعلام على انه هبة السماء التي ستنقذ السودان من الفساد .. ولكنه غارق فيه حتى الوحل.. وقد ظل يصرخ بتصفير عداد الفساد وعوي بعبارة محاربته رغم انه يعيش في مستنقع الفساد .
لقد تبين ان كل الحكاية “صاحب نظرية تصفير الفساد” يقود مجموعة عبارة عن شبكة تعمل على الابتزاز.. والتشفي .. نفوسهم مليئة بالحقد. عملهم يقوم على التلفيق والتدبيج بالفساد .. والتطبيل لأنفسهم وكأنهم منزهين .. او هبطوا من سماء (الطهر) ، بينما هم على ارض (العهر) يرذلون.
هم اصحاب الاقنعة المزيفة والهويات الخادعة.. برعوا في التمثيل واوهموا البسطاء والسذج أنهم مرآة ناصعة في قول الحقيقة، بعد أن فشلوا في تحقيق الذات.. وقد فاحت روائحهم الكريهة .. صوروا أنفسهم على انه ملائكة يمشون على الأرض.. معولين على حالة الغيبوبة التي يعيشها الشعب السوداني الان.. وقد تشابه عليه (الغث) من “السمين”.
جنحوا إلى المبالغة والاستعراض .. وتشويه التاريخ الشخصي للكثيرين وتصفية الحسابات.. كل البلاغات التي دونتها بها كثير من الثقوب وتعتريها العلل .. واتهاماتها بلا سقف يأويه.
اتضح ان عملهم يمثل أبلغ الجهل والسفه وعمى البصيرة.. وانكشف ما يضمرونه من سوء .. وما يفعلونه من أفعال خبيثة.
أخيرا نقول : انه واقع يحتم على الجهات العليا بالبلاد أن تضع يدها في المواقع العدلية بالبلاد أن تضطلع بدورها في إرساء دعائم العدل وجلب كل هولاءالفاسدين وزمرتهم الى ساحات العدالة.. والاعتذار لكل الشعب لمن لحق به اذى من قبل هولاء اللصوص.