قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة عميد د. الطاهر أبوهاجة إن ما تم بالأمس من إنفراج في علاقات البلاد الخارجية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ليس اقتلاعاً للهوية السودانية من جذورها ولا نهاية التاريخ ولا بيعاً للقضية الفلسطينية، وأضاف” ولا خطوة أراد بها رئيس مجلس السيادة تعبيد الطريق لنفسه لوراثة حكم السودان بعد ثورة ديسمبر المجيدة أو تشبث بكرسي زائل في بلد تجاذبته المحن والمصائب والأزمات المتتالية والمتعاقبة لكنه اجتهاد بشر لا ندعي أنه الكمال”.
وقال أبوهاجة في مقال نشر بـ(السياسي) إن الأصوات و”الحلاقيم الكبيرة” التي ما قتلت باعوضة ولا أنقذت بلداً من فقر وعوز تريد أن تعطل جهد الآخرين وتزرع اليأس في نفوسهم.
وشدد على أن ما تم هو جهد قائد أراد أن ينتشل شعباً قذفت به الأقدار في أتون كيانات متشاكسة وكتل تنظر كل واحدة منها إلى مصلحتها الضيقة، وصراعات جهوية كادت أن تعصف بالبلاد.
ووصف الحديث عن الفصل ما بين التطبيع ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بأنه يبدو كمن يريد أن يفصل الروح عن الجسد، وأردف “فهل من الممكن منطقاً فصل السياسة الأمريكية عن السياسة الإسرائيلية.
?شارك هذا الخبر على :