في السودان ظلت المجموعة المهيمنة علي السلطة منذ الاستقلال تستخدم كل الاساليب من اجل الاستمرار في كرسي السلطة هذه المجموعة الاجتماعية القبلية المكونة من الثالوث
(الشوايقة, الجعلين، الدناقلة).
هم يسيطرون على مواليد الحكم تحكمو على المؤسسة العسكرية حتي صارت أجهزة الأمن والاستخبارات بيوتات اسرية تتحكم في الأمن والمعلومات تخترق الاحزاب السياسية والطرق الصوفية والادارات الأهلية والسفارات والوزارات والبنوك والسوق وحركة الاقتصاد
هذا الاحتكار جعل جهاز الدولة في يد ثلة بسيطة تقوم باجهاض جميع الثورات ومحاولات إصلاح جهاز الدولة المعطوب هذه السيطرة من خلفها جهاز الأمن الشعبي الخاص بالحركة الاسلامية المنافقة التى تستخدم الدين كستار من اجل السيطرة على القرار الوطني
رغم ذلك انتفض الشعب السوداني في آخر ثورة واقتلع نظام الانقاذ
لكن احلام العودة الى كراسي السلطة راودت فلول النظام لان طريق العودة رهين بالتخلص من الدعم السريع الذي أعلن قائده تأييد الثورة تأييدا كاملا ولا رجعة من الاتفاق الاطاري
لكن الفلول استعدوا لحرب ضروس يقضون فيها على الدعم السريع بدعم مصري وغطاء جوي وطيران لتنتهي الحرب خلال ساعات او ايام قليلة فاطلقو الشرارة الاولى في مثل هذا اليوم 15 أبريل من العام 2023 عندما هاجمت الكتائب الجهادية المنضوية تحت إمرة الجيش السوداني من اجل القضاء على الدعم السريع لكن قوة وجسارة وصلابة اشاوس الدعم السريع تمكنت من صد الهجوم وقلبت الطاولة على المعتدين
اليوم تدخل حربهم العام الثالث والدعم السريع أكثر قوة وصلابة مسنود بمليون جندي وحلفاء سياسيين
اذن اقتربت ساعة النصر
وسيعود السودان إلى أحضان اهله بعد اختطاف دام أكثر من سبعين عام.