الشرق الأوسط
أكد خالد يوسف القيادي بتحالف صمود وجود تواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان.
واعتبر خالد إن مؤتمر لندن الذي يناقش قضية السودان هذه الأيام يمثل «مبادرة جيدة للغاية» مع استمرار النزاع في السودان للعام الثاني على التوالي، تتفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها “الأكبر في القرن الحادي والعشرين”.
وأوضح خالد خلال تصريح لصحيفة الشرق الأوسط أن السودانيون يترقبون نتائج مؤتمر لندن، والذي دعت إليه كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمشاركة وزراء خارجية عشرين دولة.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة سبل إنهاء الصراع في السودان وتقديم المساعدة لملايين المشردين داخل البلاد وخارجها، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني.
على الرغم من أن السلطات البريطانية قررت استبعاد سلطة بورتسودان من المؤتمر، إلا أن وفداً من تحالف “صمود”، الذي يُعتبر أكبر تجمع للأحزاب والقوى المدنية السودانية، يقوده رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، يتواجد في العاصمة البريطانية منذ عدة أيام.